تنهار الحياة البرية فى جميع أرجاء العالم مؤخرا، وبشكل خاص حذر دعاة حماية البيئة من أن التلوث السام وتغير المناخ والزراعة دفعت العديد من أنواع الحياة البرية إلى الموت في بريطانيا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اختفى 13٪ من الكائنات الحية البرية، منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما بدأ أول تسجيل جاد للحيوانات والنباتات.
وقد اختفى حوالي 133 نوعًا بالفعل من شواطئ بريطانيا منذ عام 1500، بما في ذلك الطيور مثل الزقزاق والسيرين، التي فقدت كطيور متكاثره في القرن العشرين، والآن بعض من أكثر الكائنات المحبوبة في البلاد تختفي من موائلها في المملكة المتحدة ، وفقًا لتقرير حالة الطبيعة.
ففقد تعرضت الفراشات لضربات قاسية بشكل خاص، حيث انخفضت أعداد الفراشات بنسبة 17 %، وانخفض عدد الأنواع التي تتطلب موائل أكثر تخصصًا بأكثر من ثلاثة أرباع، كما أن الثدييات أيضا تقل بشكل سيئ للغاية، ويعد القط البري والفأر الكبير من بين الأنواع التي على حافة الاختفاء.
ولا يزال التلوث يسبب مشاكل للمناطق الطبيعية مثل الجداول، على الرغم من التشريعات للحد من الملوثات الضارة، وهى عبارة عن تعاون بين أكثر من 70 منظمة للحياة البرية مع الوكالات الحكومية.
كما تُفقد آلاف الأفدنة من الموائل بسبب التنمية الزراعية، فقد كشفت البيانات عن حوالي 700 نوع من الأرض والمياه العذبة والحيوانات البحرية والأسماك والطيور والفراشات والعث قد شهدت انخفاض عدد السكان منذ عام 1970.