أصبح مصير كل ناشط تركى يعترض على أى إجراءات قمعية يتبعها النظام فى تركيا الاعتقال، وإذا لم يتم اعتقاله فإنه سيتم حجب حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى.
فى هذا السياق ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن السلطات التركية أقدمت على حجب حساب نائبة رئيس نقابة المحامين فى إسطنبول والناشطة المدافعة عن حقوق المرأة، ناظان مور أوغلو، على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
وقال الصحيفة التركية المعارضة، إن المحامية مور أوغلو أشارت أن السلطات التركية حجبت حسابها على تويتر، بعد نشرها تغريدة قبل بضعة أيام تنتقد الإصلاحات القضائية الأخيرة، كما أفادت مور أوغلو أن تغريدتها لاقت رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل سريع وحظيت بإعجاب 150 ألف شخص ومن ثم اختفت فجأة.
ونقلت صحيفة "زمان"، عن المحامية مور أوغلو تأكيدها أنها كانت تعتقد بأن تغريدتها حذفت لتلقيها الكثير من الشكاوى لتتفاجأ بعدها بحجب حسابها من على الإنترنت في تركيا، مفيدة أنها لم تتلقَّ أية إخطار من موقع تويتر بشأن الأمر، فيما قال نشطاء إن هذه الواقعة أثبتت مرة أخرى أن إدارة العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان لم تعد تحتمل أية أصوات معارضة حتى وإن كانت صائبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة