لهذا السبب يتحمل "دب الماء" أصغر مخلوق على الأرض الإشعاع

السبت، 05 أكتوبر 2019 10:00 م
لهذا السبب يتحمل "دب الماء" أصغر مخلوق على الأرض الإشعاع دب الماء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبين أن دب الماء هو ليس فقط أصغر مخلوق على الأرض بل أنه الأقوى، حيث إنه يمكنه تحمل الإشعاع بكميات غير طبيعية، فهو ينجو من جرعة إشعاع مكافئة لـ25 ساعة فى تشيرنوبيل، وهو الأمر الذى فك العلماء لغزه حاليا.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن دب الماء هو حيوان قادر على البقاء فى بيئات قاسية، فبالإضافة إلى تحمله الإشعاع، هو أيضا يتحمل ارتفاع درجات الحرارة 300 درجة فهرنهايت (150 درجة مئوية)، وكذلك انخفاضها لحد من البرودة فى الفضاء.

 

ويمكن لهذا الكائن أيضًا البقاء على قيد الحياة فى بيئة أكثر ألف مرة من الإشعاع مقارنة بمدى قدرة الحيوانات الأخرى على التحمل، وذلك بفضل البروتين الفريد الذى ينتجونه.

 

وكشف تحليل هذا البروتين الآن عن كيفية عمله، من خلال الاتصال بمجمع الخلايا الذى يحتوى على الحمض النووى وإنشاء درع واقى يشبه الغيمة حوله.

 

وطور عالم البيولوجيا الجزيئية جيمس كادوناغا وزملاؤه فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو ثلاث طرق مختلفة لتنقية بروتين  "Dsup"، وقال: "نرى أنه يحتوى على جزأين، قطعة واحدة ترتبط بالكروماتين والباقى منها تشكل سحابة تحمى الحمض النووى من جذور الهيدروكسيل".

 

ويعتقد البروفيسور كادوناغا وفريقه أن Dsup ربما لم يتم تطويره لمقاومة الإشعاع، ولكن هذه فائدة جانبية من التطور للبقاء على قيد الحياة فى البيئات الجافة.

 

وقال البروفيسور كادوناغا: "من الناحية النظرية يبدو أنه من الممكن تصميم إصدارات محسّنة من Dsup لحماية الحمض النووى فى العديد من أنواع الخلايا المختلفة".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة