قال مجلس سوريا الديمقراطية إنه يشعر بالإجحاف جراء عدم وجود ممثلين عنه في اللجنة الدستورية السورية، معتبرا أن ذلك لا يدل على نوايا جدية للحل في سوريا وضمان وحدتها واستقرارها.
وأضاف المجلس - في رسالة بعثها إلى كل من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، وغير بيدرسون المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الجمعة - أن "الأزمة السورية في عامها التاسع ما زالت مستمرة رغم مساعي ممثلي الأمم المتحدة باختراق الاستعصاء وفتح طريق للحل، آخرها عبر تشكيل لجنة دستورية من ثلاث جبهات، لكنها تستبعد ممثلي الإدارة الذاتية".
وأكد المجلس تأييده للحل السياسي للأزمة السورية، لكنه اعتبر أن "تشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري وتغييب كامل لممثلي شمال وشرق سوريا مفاجئا.. ويمكن تسميته بالإجراء غير العادل والمفرط بالجهود خارجا عن الوجدان الإنساني. مقابل ذلك، نجد أسماء تفتقد إلى أدنى تأثير في إحداث اختراق للأزمة السورية. مما حدا بمكونات المنطقة من (عرب، كرد، سريان، آشور، أرمن، شركس، تركمان وغيرهم) أن لا يقبلوا بمثل هذا التقارب غير المنصف".
وأعرب مجلس سوريا الديمقراطية، وهو الذراع السياسي لـ"قسد" عن أمله في أن يقوم بيدرسون بمشاورة كافة القوى والفرقاء السوريين والاجتماع بهم وتحقيق التوافق بينهم في هذا الإطار، مشددا على أنه ما زال "يعول على دور كل من الأمم المتحدة وكذلك السيد بيدرسون المهمين وإمكانية إعادة النظر في هذه التقاربات والعمل على الإنصاف، ودعم دور شمال وشرق سوريا، وبذل الجهود الهادفة لخدمة سوريا وتطلعات شعبها في الاستقرار والسلام والتغيير الديمقراطي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة