حين تتأمل صور الدعاية الخاصة بساعات Ellington TimePiece البريطانية والتى تفيض جمالاً وسعادة، لن يمكنك أن تتوقع أبدًا القصة وراء هذه العلامة التجارية ونضال صاحبتها، التى تبدو جميلة وواثقة جدًا بنفسها فى الصور، مع اضطرابات القلق.
وبهدف التوعية بالصحة العقلية، كشفت تيرى إلينجتون، صاحبة الماركة الناشئة عن معاناتها مع القلق، واضطرابات الأكل، وكيف تغلبت عليه، حتى أطلقت شركتها الخاصة بالساعات، وحققت نجاحا كبيرا.
وقالت إلينجتون، 23 عامًا، إنها كانت "تهتز من الخوف" في كل مرة كانت تغادر فيها المنزل، بينما كانت تعانى أيضًا من اضطراب في الأكل جعلها تشعر كما لو أنها كانت تختنق بطعامها.
ووفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أنشأت تيرى، ماركة الساعات Ellington TimePiece، بهدف صنع ساعات بجودة عالية، وبأسعار معقولة، لكنها أرادت أيضًا إنشاء شيء يمنحها هدفًا في حياتها ويساعدها في نضالها في مجال الصحة العقلية.
الساعات
تيرى الينجتون
وتنسب تيرى الفضل فى نجاحها لكلبتها من نوع جيرمان شيبرد، "شيبا"، التى حصلت عليها كجرو، وكشفت أن كلبتها ساعدتها على اكتساب الثقة وترك المنزل، مع تسمية خطها الأول من الساعات، مجموعة شيبا على اسم كلبتها.
وبدأت تيرى نشاطها التجارى، ديسمبر 2017، وحققت نجاحًا حتى أن حجم أعمالها المتوقع لعام 2020 يبلغ 320 ألف جنيه إسترليني.
تيرى وكلبها
وكشف تيري أن المرة الأولى التى عانت فيها من نوبات قلق واضطرابات وخوف، كانت في سن السادسة عشر، وقالت: "لم أفهم ما كان يحدث والطريقة التي شعرت بها، عندما أصبت بنوبة الهلع الأولى، اعتقدت أنها كانت نوبة قلبية، لأنها كانت شيئًا لم أختبره أبدًا".
وكشفت عن أن نوبات القلق والهلع، دفعتها لإتمام شهادتها الثانوية العامة من المنزل، واستمرت: "خلال هذا الوقت كنت قد أصبت باضطراب في الأكل من الخوف من الاختناق من الطعام، في حين أن خوفي اليومي من صعوبة في التنفس لم يكن في مقدوري التنفس، عندما تشعر بنوبة فزع تشعر أنك غير قادر على التنفس".
الفتاة
الكلب شيبا
واستطردت: "لقد جعلني أشعر بالوحدة الكاملة، كان عمري 16 عامًا فقط، ولم يكن الكثير من الأطفال الذين يبلغون من العمر 16 عامًا يفهمون ما أمر به، ولم أكن أفهمه وكنت أنا الذي أمر به، قضيت الصيف وحدى في منزلي".
تيرى الينجتون
سيدة الأعمال الشابة
سيدة الأعمال تيرى
وعند بدأت عملها الخاص قالت تيرى: "عندما قررت العمل لحسابى الخاص لأول مرة عرفت أن ذلك لن يكون سهلاً، لم يكن لدي أي خبرة في إدارة عمل ولم أكن قد حصلت على دورة تدريبية في مجال الأعمال، لقد حولت عملي ببساطة إلى شغف وكنت أؤمن بنفسي، لقد بدأت الاتصال بالمصانع على جهاز الكمبيوتر المحمول وبدأت في إجراء البحث في الساعات، كنت أرغب في إنشاء شيء مختلف عن مجرد ساعة متوسطة الجودة، أردت أن يكون للساعة والعلامة التجارية معنى".
تيرى إلينجتون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة