لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى مراكز بحثية مشبوهة لإصدار تقارير تقلل من نصر أكتوبر المجيد وتشوه، حسبما كشف الدكتور خالد رفعت صالح، مدير مركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية، مؤكدا أن جماعة الإخوان تضطهد الجيش المصرى وتحاول تشويه بكل الوسائل والتشكيك فى قدراته وانتصاراته الخالدة.
وقال "رفعت": "جماعة الإخوان الإرهابية تشكك فى كل شيء وطنى، سواء فى الحاضر أو الماضى، ولذلك تجدهم يلجئون إلى تقارير صادرة من مراكز بحثية مشبوهة تزعم أن إسرائيل لم تُهزم فى حرب الغفران - أكتوبر- ويروجون هذه التقارير، ثم يدسون السم فى العسل بجمل وعبارات مغلفة بشعارات مزيفة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد فى محاولاتها لتشويه نصر أكتوبر على مراجع موجودة بمراكز فى بريطانيا وأمريكا، وأغلب هذه المراجع يزعم أن إسرائيل لم تهزم، مضيفًا: "ورغم أن هناك تقارير صادرة من داخل إسرائيل ذاتها تعترف بهزيمة الجيش الاسرائيلى وبتقصير قياداته".
وتابع: "هناك تقرير صادر عن مركز المحيتال أى "التقصير" تم الافصاح عن 23 ورقة منه يكشف أنه تم التحقيق مع مدير المخابرات الحربية ورئيس الأركان فى الجيش الإسرائيلى بسبب الهزيمة فى أكتوبر، لكن جماعة الإخوان الإرهابية تلجأ إلى ما هو غير موثوق لتدعم أغراضها الخبيثة بأن الجيش المصرى لم ينتصر فى حرب أكتوبر.
وتابع: "هذه لعبة خطيرة من جماعة الإخوان، وهى التشكيك فى كل الثوابت الوطنية"، مضيفًا:"للأسف هناك أجيال ناشئة لا تسمع إلا مثل هذا الكلام الذى تروجه اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، الأمر الذى يستوجب علينا جميعا نشر الوعى".
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على سياسة النفس الطويل فى نشر التشكيك بشأن الثوابت الوطنية، ولذلك علينا التركيز فى معركة الوعى، كتنظيم ندوات فى المدارس ومراكز الشباب بحضور أبطال حرب أكتوبر ويرون للأجيال الصاعدة عن النصر، بالإضافة إلى ذلك عمل أفلام وثائقية عن هذه الحرب المجيدة".
وأقترح "رفعت" أن تكون هناك جهة حكومية مسئولة فقط عن نشر الوعى بين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة