قال المهندس عاشور عبد الكريم رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطىء، أن الإدارة العامة للمساحة البحرية تستكمل أعمال المتابعة الدورية ورصد التغير فى خط الشاطىء والمنطقة الشاطئية ابتداءً من ميناء البرلس وحتى الحائط الشرقى برشيد، مرورا بمنطقة المزارع السمكية ببركة غليون.
وأضاف عبد الكريم فى تصريح لـ "اليوم السابع" أنه نظرا لقيام الدولة بتنفيذ مشروعات استثمارية بهذه المنطقة كمشروع الاستزراع السمكى، وهو الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، و كذلك مشروع محطة كهرباء البرلس فإن الهيئة بدأت فى بتنفيذ عدة مشروعات للحماية بالمنطقة بعد عمل الدراسات اللازمة والحماية الآمنة للمنطقة المنخفضة شمال بركة غليون، حفاظا على تلك الاستثمارات الضخمة، وذلك بإنشاء 16 رأس حجرية بأطوال مختلفة، وبمسافات بينية 250 متر، وحائط بحرى لحماية مسافة 4,50 كيلو متر على طول الشاطئ شمال المزارع السمكية ببركة غليون، بتكلفة قدرها 98 مليون جنيه.
وأوضح عبد الكريم، أنه كان من الضرورى أن نحافظ على هذه الاستثمارات خاصة و أن طبوغرافية المنطقة وتأثرها بالعوامل الهيدروميكانيكية الحرجة من الأمواج والتيارات البحرية المؤثرة عليها وتعرضها للنحر الشديد وسرعة تحرك الرسوبيات بها وبكميات كبيرة طبقا للدراسات التي قام بها معهد بحوث الشواطئ وجامعة الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة