تمر اليوم ذكرى يوم الفرح المصرى العظيم فى القرن العشرين، يوم 6 أكتوبر 1973، عندما خاض الجيش المصرى حرب التحرير الأشهر والأجمل محطما أسطورة زائفة لجيش الاحتلال الإسرائيلى.
استطاع الجيش المصرى العبور إلى أرض سيناء محققا انتصارا عظيما وملحقا بالعدو هزيمة نكراء، لم يستطع إنكارها، وذلك بسبب النتائج الواضحة والمباشرة التى ظهرت للعلم كله.
وقد فتحت اسرائيل بعد انتهاء الحرب الباب أمام تحقيقات كبيرة لكل السياسيين والعسكريين الذين كانوا مسئولين بشكل أو بآخر عن هذه الهزيمة النكراء.
تقول التقارير إن حرب أكتوبر 73 هي أول حرب (بعد معارك الاستنزاف) تتكبد فيها إسرائيل خسائر فادحة فى الأرواح إذا بلغت خسائرها 2522 قتيل بخلاف الأسرى والجرحى والمفقودين.
كان النصر علامة فارقة فى تاريخ الجندية المصرية والشعب المصرى كله، حيث راح الجميع يتغنون بالقوة والقدرة الفائقة على تحقيق المستحيل فى وقت قياسى.