أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن مصر تتعرض لحرب فكرية من الخارج تسعى للعمل على إحداث التفكك بين الدولة المصرية والشارع ، مشيرا إلى أن القوات المعادية لمصر بعد انتصار 6 أكتوبر قرروا عدم خوض حرب نظاميه مع مصر ، ومحاربتنا بما يسمى الحرب الخبيثه.
ولفت مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن تلك الحرب تأتى فى إطار حروب الجيل الرابع من خلال العمل على الحرب النفسيه لتستهدف عقل وقلب المواطن للوصول إليه وهو فى بيته وبث الخوف وعدم الثقه بينه وبين مؤسسات الدولة ، موضحا أن كل ذلك يتمثل فى أمواج عاتيه تتعرض لها الدولة من فبركة فيديوهات وتدويل قضايا مزيفة من خلال الاستعانه بأشخاص مزيفه أمثال محمد على .
وتابع قائلا : يضم هذا النوع من الحروب تدويل ونشر شائعات وأكاذيب لفقدان الثقه بين المواطن والدولة ، وإحداث بلبله بأى مطلب تهتم بها فئة معينة من المجتمع ، موضحا أن هناك موجة من الشائعات والأكاذيب تنظمها أجهزة مخابرات دولية وإقليميه تريد التأثير لتحقيق أحلامهم التوسعيه وتراهن على حروب العقول خاصة وأن تكلفتها صفرية بالمقارنه للحروب النظامية .
وأوضح الغاشى ، أن التنظيم الإرهابى يدير كل ذلك بخبراء نفسيين وعلم اجتماع يعلمون جيدا كيف يخاطب المواطن وكيف يمكن التأثير عليه ، ولكن الشارع المصرى بدأ يدرك كل ذلك وقادر على الرد بقوة ، مضيفا أن احتشاد المواطنين أمام المنصة فى 27 سبتمبر كان بمثابة الصخرة التى تحطمت عليها تلك الجهود الخاصه بالتنظيم وبمثابة تفويض جديد للرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال القوات المسلحه فى محاربة الإرهاب، قائلا "النضج السياسى والتفهم العميق من أبناء الشعب رغم الظروف الاقتصادية الصعبة سيتصدى لأى محاولات ضد الدولة "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة