أكد الدكتور السيد مسعد، وكيل أوقاف الجيزة، أن التذكير بأيام الله من سنن المرسلين، ومن هذه الأيام ذكرى نصر أكتوبر المجيد، الذى يستوجب منا شكر الله على هذه النعم التى لا حد لها.
وأضاف وكيل أوقاف الجيزة، خلال لقاء بمسجد الرضوان بالجيزة، أن من نعم الله حفظ الله لمصر ووصفها بما وصف به جنته وحرمه.
وأشار إلى أنه يجب علينا أن نحميها وندافع عنها، لأن حفظ الأوطان من صميم مقاصد الأديان، والشهيد الحق هو الذى يدافع عن أَرضه وعرضه ووطنه، فالدفاع عن الوطن والعرض عند المسلم الحق كالدفاع عن النفس والدين والمال؛ لأن الدين لا بد له من وطنٍ يحمله ويحميه.
وقال اقترن معنى الشهادة بتضحية المرء بنفسه فى سبيل الله، فى كل موقف يتطلب فيه الدفاع عن الدين لإعلاء كلمة الله تعالى، وعن الأرض لصيانتها ورد العدوان عنها؛ لأن حب الوطن من الإيمان، فهنيئا لشهداء ملحمة العبور الخالدة، أولئك الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة، فارتفعت أرواحهم إلى الله (عز وجل) وفازوا برضوانه، والنعيم الذى وعدهم الله سبحانه وتعالى به.
قال الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، الداعية بديوان عام وزارة الاوقاف، إن للشهيد عند ربه 6 خصال حيث قال (صلى الله عليه وسلم): ” لِلشَّهِيدِ عندَ اللهِ ستُّ خصال: يُغفرُ لهُ فى أولِ دفعةٍ، ويَرى مقعدَهُ منَ الجنةِ، ويُجارُ منْ عذابِ القبرِ، ويأمنُ منَ الفزعِ الأكبرِ، ويُوضعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ، الياقوتةُ منها خيرٌ منَ الدنيا وما فيها، ويُزوَّجُ اثنتينِ وسبعينَ زوجةً من الحورِ العينِ، ويُشفَّعُ فى سبعينَ منْ أقاربِهِ -وَفِى لَفْظٍ- مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ”.
وأضاف أن الشهيد فى سبيل الله يكون مع أول زمرةٍ تدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، فعن سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص (رضى الله عنهما).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة