تنوعت التقارير الإخبارية التى اهتمت بها الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، وخاصة الحوار الذى أجراه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وفتح ليبرمان النار على وزراء حزب الليكود بالحكومة الإسرائيلية، حيث وصف "ليبرمان" وزيرة الثقافة والرياضة ميرى ريجف بـ"البهيمة"، التى لا تقرأ ولا تكتب.
وقال "ليبرمان" فى حوار مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سينشر كاملاً يوم الأربعاء المقبل فى ذكرى صوم عيد الغفران :"كيف لوزيرة ثقافة تتفاخر بأنها لم تمسك في حياتها كتابا من تأليف الكاتب الروسي الشهير تشيخوف"، حيث أن ليبرمان من أصول روسية واعتبر هذا التصريح بالمستفز.
ليبرمان
كما هاجم ليبرمان عن وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي يسرائيل كاتس ووصفه بأنه كاذب مثير للشفقة فيما وصف رئيس حزب "شاس" للمتدينين الشرقيين، اريه درعي بأنه خائن.
وعلق الصحفي الإسرائيلى بن كسبيت، الذي أجرى الحوار، انه المقابلة ستنشر عشية يوم الغفران وعلي ليبرمان ان يطلب المعذرة والمغفرة من الله وفقا للتقليد في هذه المناسبة، فكان رد ليبرمان "ليذهبوا جميعا الى الجحيم".
وأضاف ليبرمان أنه لن يستغرب إذا اكتشف ان نتنياهو قد كلف محققين شخصيين بتتبع تحركاته وتحركات أسرته، مؤكدا أن هذه هي طريقة تعامل نتنياهو مع من يختلف معه في الرأي، فهو يتحول إلى عدو شخصي.
كاريكاتير إسرائيلى ساخر: "لابيد تابع لحزب الجنرالات يوجهونه أينما رغبو"
سخرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية المقربة من حزب الليكود من يائير لابيد العضو المؤسس فى تحالف" أزرق- أبيض" والذى يتزعمه بانى جانتس، فى أعقاب إعلانه عن تخليه عن اتفاق التناوب على منصب رئيس الوزراء مع جانتس فى حال تم تكليفه بتشكيل حكومة وحدة .
ورسمت الصحيفة رسماً كاريكاتيرياً ساخراً من لابيد من خلال تجسيده كشخص غارق ويمسك بسلسلة حديدية يجرها قارب يحمل جنرالات تحالف" أزرق- أبيض" وهم بانى جانتس رئيس الأركان الأسبق و موشية يعلون وزير الدفاع السابق وجابى اشكنازى رئيس الأركان ابان حرب لبنان الثانية ، لتشير الصحيفة أنه ليس بقائد وإنما تابع للتحالف يتم تسيره كيفما ترأى لقيادات الحزب.
كاريكاتير اسرائيل هيوم
ويعرف تحالف "أزرق- أبيض" بحزب الجنرالات بكونه يضم سلسلة من القيادات العسكرية ، كما يتم دعمه مادياً من خلال قيادات سابقة فى الجيش الإسرائيلى .
زوج يقتل زوجته أمام طفلته القاصر ويحاول الانتحار
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن جريمة قتل بشعة وقعت مساء يوم الخميس الماضى بمدينة القدس ، حيث نشرت الصحيفة تفاصيل الجريمة التى هزت الرأى العام هناك بعدما أقدم زوج يدعى اليران مالول يبلغ من العمر 34 عامًا،على قتل زوجته ميكال سيلا 32 عاماً أمام طفلته القاصر البالغة من العمر 10 سنوات.
وأضافت الصحيفة، أن الزوجة التى تعمل كأخصائية اجتماعية قتلت بعد توجيه زوجها عدة طعنات بسلاح أبيض، وحاول بعدها الانتحار إلا أنه فشل وتم نقله إلى مستشفى هداسا، حيث كشفت التحقيقات الأولية التى أجرتها الشرطة الإسرائيلية فى القدس أن الزوج بعدما طعن زوجته أقدم على الانتحار من خلال جرح نفسه بالسكين التى طعن بها زوجته.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات رأت الجريمة البشعة، بل وتلطخت ملابسها بالدماء فى مشهد غير إنساني.
ومن جانبها قالت والدة الضحية "ميكال" أنها تعرفت على الجانى من خلال عملها كأخصائية اجتماعية وتعرفت على زوجها من خلال علاج شباب يعانون من حالات نفسية حرجة، فيما أضافت أخت "ميكال" أنها كانت إنسانة لطيفة وعطوفة وعلى خلق وودودة، وكانت تقدم المساعدة من كل قلبها للآخرين.
بينما أكدت إحدى المتدربات التى كانت تعمل مع الجانى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه إنسان سوى وموجه للشباب وكان زميل عمل، وقالت فى أوقات حزنى يكون إلى جانبى ويقوينى لذا لم أصدق أبدًا أنه القاتل".
قضية قتل
أما جارة الجانى التى أحضر إليها الطفلة وهو ينزف قالت: "رأيت رجلًا ملتف بملائة ويجلس على الأرض بجانب الباب ممسكًا بابنته قائلا: "أنا وزوجتى حاولنا الانتحار، وأحتاج إلى مساعدة"، وأضافت أن الزوج كان مصابًا لكنه كان يحادثنى جيدا ولم يبدو مرتبكا مثل شخص يحتاج إلى مساعدة وأدركت ببطء أنه فقد وعيه".
بينما أوضح زوج الجارة الذى وصل إلى مكان الحادث فى وقت متأخر قائلا: "عدت إلى البيت ووجدت رجلا ملقى على الأرض ينزف دمًا، وسألته عن أمره فطلب منى المساعدة"، فاستدعى جار الجانى الشرطة التى وصلت على حد قوله خلال دقائق ثم وصلت سيارة الإسعاف"، مضيفًا: "صعدت الشرطة إلى الشقة حيث تم اكتشاف الجريمة".