كوريا الجنوبية تتطلع لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية

أبدى وزير المالية الكورى الجنوبى هونج نام-كى اليوم الاثنين تطلعات بلاده إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية، بما يتعدى التعاون فى تبادل المنتجات الزراعية والسلع الصناعية.
وقال هونج (فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية) إن كوريا الجنوبية وأمريكا اللاتينية عليهما العمل لاكتشاف محركات نمو جديدة.. مثل التجارة الإلكترونية، الرعاية الصحية، الذكاء الصناعي وغيرها من الصناعات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف:" أنا واثق من أن التعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية وأمريكا اللاتينية سيستمر على الرغم من أن الظروف الخارجية تزداد سوءا بسبب انتشار سياسة الحمائية الجديدة"، وذلك في خطاب له في قمة الأعمال بين كوريا الجنوبية وأمريكا اللاتينية التي عقدت في سول.
ومن أبرز المشاركين في هذه القمة، لويس مورينو رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، وخوسية مانويل ريستريبو وزير التجارة والصناعة والسياحة الكولومبي، وماريا لويزا حايم وزيرة الاقتصاد لدولة السلفادور .
الجدير بالذكر أن مجال التجارة الثنائية والاستثمار أصبح من أهم الأمور المطروحة على الساحة في السنوات الأخيرة.
وقد ارتفعت استثمارات كوريا الجنوبية في منطقة أمريكا اللاتينية لتصل إلى 8.14 مليار دولار أمريكي في عام 2018، بعد أن كانت 620 مليون دولار في 2003. وارتفع حجم التجارة بين كوريا ودول أمريكا اللاتينية ليصل إلى 51.5 مليار دولار في 2018، مقارنة بـ13.4 مليار دولار في 2003، وذلك وفقا للبيانات الكورية.
ودخلت اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ودولتي هندوراس ونيكاراجوا حيز التنفيذ من الأسبوع السابق كخطوة أولى من الصفقة الشاملة التي تغطي خمس دول من أمريكا الوسطى، بما في ذلك كوستاريكا، السلفادور، بنما وذلك وفقا لوزارة التجارة.