قرر المصريون اليوم إطلاق السخرية من قناة الجزيرة والنيل منها على طريقتهم الخاصة بمجموعة من الكوميكسات التى تسخر من كراهية القائمين على قناة الجزيزة لمصر ومحاولاتها المستمرة للتقليل من شأنها وإشاعة الأكاذيب والتلفيق فى كل ما يخص الشأن المصرى.
وفى هذا الإطار تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان، "ماذا لو قناة الجزيرة القطرية موجودة فى فترة حرب أكتوبر 73"، وما هى العناوين والأخبار التى كانت ستبثها للجمهور الذى يشاهدها فى ذلك الوقت، وانتهجوا نفس نهج القناة فى تغطيتها لأخبار مصر، من خلال صور من حرب أكتوبر، وضعوا عليها عناوين مضللة، فى إشارة واضحة إلى كذب قناة الجزيرة، وغيرتها من الدولة المصرية.
وترصد إحدى الصور قادة الحرب، وهى صورة شهيرة، وكُتب عليها "هروب السادات وقادة المجلس العسكرى وعائلاتهم بعد ورود أنباء عن تقدم الجيش الإسرائيلى إلى القاهرة"، وأخرى كتب عليها "مصادر للجزيرة تؤكد : حصون خط بارليف المنيعة لم تقع فى أيدى الجيش المصرى كما يروج إعلام العسكر".
وفى صورة ثالثة، كُتب عنوان "الطيران المصرى يوقف عدد من المستوطنات اليهودية بسيناء مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأطفال والنساء، وفى الرابعة "مصادر للجزيرة : قوات شارون على مشارف العاصمة المصرية"، وفى صورة خامسة "الجيش المصرى : فرار أعداد كبيرة من ميليشيات السادات أمام قواتنا الباسلة فى السويس والإسماعيلية".
وفى الصورة الأخيرة، يظهر مذيع الجزيرة جمال ريان ويعلق على خبر "الجيش المصرى يهاجم الإسرائيليين فى سيناء يوم عيدهم بلا رحمة وبلا احترم للمشاعر المقدسة".