عقدت وزارة الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة أعمال تحويل متحف النيل إلى المركز الثقافى الإفريقى، باعتباره وسيلة للتواصل والتلاقى بين شعوب القارة السمراء فى أحد معالم مصر، التى تعد رمزا يعبّر عن إرادة المصريين لبناء المستقبل.
ويعد المركز منبراً جديداً للتواصل ونقطة تلاقى لوجيستية للإبداع الإفريقى ويؤكد تمسك مصر بجذورها الممتدة فى القارة السمراء، واكدت على تقديم الدعم الكامل للمركز من خلال تزويد مكتبته بعدد من الترجمات وكتب الأدباء والمفكرين الأفارقة وكذلك إعداد برنامج ثقافى وفنى يعكس ألوان ابداعية متنوعة من كافة أرجاء القارة بالإضافة إلى المساهمة فى نشر الأفلام الوثائقية التى أنتجتها وزارة الرى للتعريف بالدول الإفريقية وعاداتها وأهم الموروثات الشعبية لها من خلال المواقع الثقافية المنتشرة بمختلف المحافظات ولفتت إلى أهمية لقاء الثقافات وحوار الحضارات موضحة أن الثقافة بدورها ترسم محاور جديدة للإبداع وتساهم فى الاستنارة الفكرية التى تعزز القيم والمبادئ الإيجابية للمجتمعات.
ويضم المركز مسرحا مكشوفا يسع 2500 مشاهد، مكتبة عامة، قاعات عرض متحفية وأخرى رقمية وعدد من الفضاءات التى تصلح لاستضافات العديد من الفعاليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة