رحلة جديدة اتجهنا فيها هذه المرة لقرية بلياتشو الإرهاب محمد ناصر، الإعلامى الذى باع بلاده على قنوات تركيا المحرضة، وهنا يروى أهله وجيرانه وأصدقاء الطفولة الكثير من الأسرار عن رحلته وتحوله من شاب طموح إلى إعلامى هارب مكروه من الجميع.
ويروى محمد طارق شقيق محمد ناصر الأكبر، والذى يحمل اسما مركبا، سرا جديدا من أسرار محمد ناصر، حيث رفض فى البداية مناصرة رابعة ودعم الاعتصام، قبل أن تغريه أموال تركيا ويسافر إلى هناك مصطحبا أبنائه ويبدأ رحلة العداء لمصر.
هنا فى قرية الفشن التابعة لمحافظة بنى سويف، يعيش الأهل فى حالة غضب شديدة من ابن قريتهم الذى أعماه المال، وغرته أضواء الفضائيات الممولة بدولارات تركيا وقطر، فباع وطنه وباع المبادئ التى تربى عليها هنا فى القرية الصغيرة، وتحول إلى بلياتشو للجماعات الإرهابية، يخرج بطريقته البهلوانية التى سأمها الشعب، ليروج الأكاذيب على وطنه وعلى جيشه.
يتابع محمد طارق وهو يعرف نفسه "أنا أخو المذيع محمد ناصر" ثم يعود ويستدرك حديثه لنا "أو أخو الإرهابى محمد ناصر" وبنبرة حزينة: "أنا أخوه الكبير".
بنبرة عالية يقول إن محمد ناصر لم يكن عضوا فى جماعة الإخوان الإرهابية، ولم يكن يوما متدينا ولم يكن حتى يصلى، ثم يروى "عرضوا عليه فى يوم من الأيام أن يخرج فى مظاهرة لدعم رابعة مقابل المال ورفض، ولكن تغير بعد شهرين بعدما أغروه بالسفر فى تركيا والحياة هناك".
ويحكى: هو لا يعارض الجيش لسبب شخصي، ولكنه يعارضه لأنه عمود الخيمة للدولة، وهو يحاول هدمه لهدم الدولة بالكامل".
بنبرة غضب يقول شقيق الإرهابى: "حينما يموت لن نستقبل جثمانه".. موجها حديثه لبلياتشو الإرهاب:"عملت إيه بالفلوس؟! خليها تنفعك".
فى طريقنا لمحمد ناصر بمركز الفشن ركبنا وسيلة المواصلات الأكثر رواجاً بالمدينة وهى التوك توك، وفاجأنا قائده أنه يعرف محمد ناصر باعتباره أحد أبناء الفشن، فيقول محمد زكى السائق: أنا بيتى مش بعيد عن بيته الحكاية ابتدت من إنه كان عايز يظهر يقول سلبيات على البلد، ثم بدأ بعد ذلك فى الحديث عن أشياء غير حقيقية وحاول تشكيك المواطنين فى بلدهم، وهو ما اعتبرناه خطاء كبيرا وعرفنا بعد كده إنه بيجيله فلوس عشان يشوه مصر.
وأضاف زكى: هرب إلى تركيا بعد الناس ما عرفت إنه كذاب وأصبحنا لا نراه إلا وهو يسب مصر وأهلها، وكل أهالى الفشن بنفضل نسب ونلعن فيه ومعتبرين أنه مات وإحنا معتبرين أنه جاسوس وزيه زى أى واحد بيتجسس لصالح إسرائيل وإحنا مش عايزينه تانى.
ومن ناحية أخرى، تقول هيفاء عبد الرحيم أحمد زوجة شقيق الإخوانى الهارب محمد ناصر: أنا كنت بعتبره أخ حقيقى وزعلانة إنى معتبراه إرهابى لكن دى الحقيقة، ووجهت رسالة لمحمد نصر، قائلة: أخوك الكبير محتاج إنكم تسألوا عليه زى زمان فين اللمة دى يا ناصر عمر الفلوس ما هتعوضك عن أخوك وبلدك.
وأضافت موجهة كلامها لمحمد ناصر، قائلة: انت فكرت فى نفسك بس ومفكرتش فى زوجتك ولا ولادك اللى حرمتهم من أعظم نعمة فى الدنيا وهى مصر، وإنت بتحط إيدك فى إيد معتز مطر وتقول للناس إنزل وإحنا معاك مفكرتش فى الشباب اللى فى مصر واللى ممكن يفجر أو يحرق حاجة.. ها تنفعهم انت ساعتها.
وتسألت زوجة شقيق محمد نصر: بعد سنين لما ولادك يكبروا لما يسألوك عن مصر ها تقولهم إيه لما يقولولك ليه مش ببنزل مصر يا بابا هاترد إزاى، وإيه فايدة إنى أبقى عندى ملايين الدنيا ومش حاسة بالأمان.
ومن جهة أخرى يقول أحمد عبد الرازق محمد على المعاش يبلغ من العمر 67 عاما: الراجل اللى يبيع وطنه عشان الفلوس يبقى خاين وهو ده إللى عمله محمد ناصر وعقابه زى الجاسوس بالظبط الإعدام .
وأضاف عبد الرازق: يشاء ربك يفضح الجزيرة على قناتها فنلاقيها عارضة صورة لناس بأكثر من زاوية ويقولك دى قنا ودى التحرير والاشخاص هنا هم هنا وصورة لناس لابسين جلاليب بيضاء وهم خارجين من الصلاة ويقولك الأقصر الأن هو فيه مظاهرات كلها لابسين أبيض كدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة