رئيس الوزراء من البرلمان: القوات المسلحة كانت وستظل على الدوام الدرع الواقية لشعب مصر والركيزة الأساسية فى استقرار الوطن.. والشعب لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى مرة أخرى.. ويؤكد: مصر تواجه أشرس أنواع الحروب

مدبولى: القيادة السياسية اختارت بدء برنامج الإصلاح الاقتصادى فى ظرف استثنائى لتحقيق المواجهة الحقيقية للمشاكل المزمنة والشعب تحمل التبعات .. والعالم يشيد بما تحقق

-دعم "تكافل وكرامة" ارتفع من 17.5 إلى 18.5 مليار جنيه .. ومخصصات دعم التموين ارتفعت إلى 89 ملياراً

-نسبة البطالة انخفضت إلى 7.5 % وهي أقل معدل للبطالة منذ 2009.. ومعدل النمو بلغ 5.6 وهو أعلى معدل منذ 2010

-المدن الجديدة تٌنفذ بعيداً عن موازنة الدولة .. وعظّمنا أصول الدولة .. وباقي أراضي العاصمة الإدارية قيمتها السوقية تبلغ تريليون جنيه

ألقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بياناً، اليوم، أمام أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للمجلس، استهله بتقديم التهنئة لأبناء الشعب المصرى العظيم، والرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ومجلس النواب الموقر، والقوات المسلحة الباسلة والشرطة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ46 لنصر أكتوبر المجيد.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن تلك الحرب العظيمة، أكدت أن القوات المسلحة المصرية كانت وستظل على الدوام الدرع الواقية لشعب مصر، والركيزة الأساسية فى استقرار هذا الوطن ضد كل المحاولات التى تستهدف النيْل من ثباته وأمنه، مشيداً بالجهود والتضحيات التى ما زال يقدمها رجال القوات المسلحة جنباً إلى جنب مع رجال الشرطة الباسلة فى حربهم الضروس ضد الإرهاب الغاشم، وما يبذلونه من غالٍ ونفيس فداء لهذا الوطن العزيز.

رئيس الوزراء يتحدث فى البرلمان

كما توجه رئيس الوزراء بالتهنئة لأعضاء مجلس النواب الموقر، بمناسبة بدء دور الانعقاد الخامس، مشيداً بما بذله المجلس من جهد كبير طوال السنوات الأربع الماضية من عمل دؤوب، فى ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة، وهو ما استلزم القيام بجهود مضنية غير مسبوقة، شهدت استصدار عدد هائل من التشريعات فى جميع المجالات، التى كان لابد من إعدادها وإقرارها؛ كى تسهم بشكل كبير فى إصلاح وبناء مستقبل هذا الوطن، وهو ما ساعد أجهزة الدولة التنفيذية وعلى رأسها الحكومة فى تنفيذ برامجها.

مصطفى مدبولى يدخل مجلس النواب

وقال رئيس الوزراء: "أقف اليوم أمامكم لكى نعرض ما تحقق خلال 15 شهراً من تشكيل هذه الحكومة، مؤكدا أن منهج الحكومة هو استكمال ما بدأته الحكومات السابقة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حيث تسلم كل حكومة من يعقبها المسئـولية وفق ثقافة تكاملية من رؤية ومستهدفات يسعى الجميع لتطبيقها، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق الاستقرار الأمنى، ودفع عجلة البناء والتنمية فى مختلف المجالات داخل الدولة، وذلك بعد فترة عصيبة سابقة شهدت العديد من الاضطرابات السياسية والأمنية.

وقال رئيس الوزراء: أثير فى الفترة الماضية عن موقف أجهزة الدولة من الأحداث الأخيرة، وبالفعل تحركت الحكومة بما يكفله وتحدده القوانين للتعامل مع هذه الإجراءات، وهنا أوجه التحية لرجال الشرطة الذين تعاملوا مع هذا الأمر بمنتهى الحسم دون تجاوزات أو مشكلات كبيرة.

وحول الجهود التى تبذلها الحكومة قال مدبولي: إننا سنتحدث فى هذه الجلسة بكل صراحة وشفافية، ويجب علينا أن نعرف وضعنا منذ منتصف 2014، حتى نعرف وضعنا خلال هذه المرحلة، مؤكدا على أننا فى منتصف 2014 كانت البنية الأساسية متهاوية أو متداعية فى العديد من القطاعات: كهرباء ومياه وصرف، مع عدم القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ونسبة بطالة عالية للغاية، نتيجة توقف العديد من المشروعات وعدم مشاركة القطاع الخاص بفاعلية فى الاستثمار بالقطاعات المختلفة نتيجة الظروف التى مرت بها البلاد، بالإضافة إلى عودة ملايين المصريين من الدول العربية التى حدث بها نوع من عدم الاستقرار قائلا: "الاقتصاد كان منهارا ناهيك عن قطاع السياحة الذى توقف تماما".

وأكد رئيس الوزراء أنه وفق هذه المعطيات اتجهت الدولة نحو العمل الشاق لبناء الدولة، وهنا أعنى بشكل واضح بناء الدولة بشكل أساسى، وسعينا كحكومة نحو تحقيق الاستقرار وضخ حجم هائل من الاستثمارات فى المشروعات وتوفير الاحتياجات الأساسية للدولة والمواطن، كما تم ضخ مئات المليارات بمجال الطاقة وقطاع الغاز والمنتجات البترولية، قائلا: "بخصوص الطاقة فى منتصف 2014 كنا لا نستطيع أن نؤمن الاحتياجات من الغاز لمدة أسبوعين".

وأضاف رئيس الوزراء أن الدولة بدأت منذ هذا التاريخ مسيرة إصلاحية من خلال القيام بحجم عمل شاق ومتواصل لتدعيم وإرساء بناء الدولة والاستقرار الأمنى، وتحقيق النمو فى مختلف القطاعات، بما يتلاءم مع التحديات الهائلة التى كانت تواجهها الدولة فى هذا الوقت؛ حيث تم العمل على تغيير الثقافات القديمة، والبناء على ما تقوم به الحكومة الحالية لتسلمه للحكومات المتعاقبة، وذلك وفق خطط وبرامج ورؤى متفق عليها.

 وأوضح الدكتور مدبولى أن تلك المسيرة الإصلاحية تضمنت برنامجاً غير مسبوق لحل مشاكل تتعلق بالبنية الأساسية وتنفيذ مشروعات بمئات المليارات سواء فى مجالات الطاقة .. الكهرباء أو الغاز أو المنتجات البترولية، ومعالجة النقص الشديد فى احتياطيات تلك المنتجات والذى كان يصل فى بعض الاحيان إلى أسبوع واحد فقط، بالإضافة إلى المشروعات المتعلقة بشبكات المرافق والطرق القومية ومحاور التنمية التى تفتح شرايين هذا الوطن وتخلق فرص عمل كبيرة، وبناء دولة قوية.

جلسة مجلس النواب بحضور رئيس الوزراء

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بدأت تنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادى بالتعاون مع صندوق النقد الدولى والمُؤسسات الدولية الأخرى، والذى بدأ اعتباراً من نهاية 2016 فى وقت كان العالم كله يصف الاقتصاد المصرى بأنه يواجه موقفاً شديد الحرج، حيث تراجع حينها الاحتياطى من النقد الأجنبى، وزاد الضغط على العملة الصعبة، وكان من الصعوبة بمكان جذب أى استثمارات أو رؤوس أموال إلى مصر.

وأوضح مدبولى أنه الآن وبعد أقل من 3 سنوات حقق برنامج الإصلاح الاقتصادى نتائج جيدة جداً، حيث حققنا معدلاً للنمو الاقتصادى خلال عام هو عمر الحكومة الحالية بلغت نسبته 5,6% وهو أعلى معدل نمو اقتصادى منذ عام 2010، كما انخفضت نسبة البطالة الشهر الماضى إلى 7.5% وهى أقل معدل للبطالة منذ عام 2009، وذلك بفضل المشروعات القومية ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لافتاً إلى أن نسبة البطالة فى مصر أفضل من معدلات البطالة فى دول مجاورة ربما ليس بها هذا العدد من السكان، منوهاً إلى أن الزيادة السكانية تبلغ نحو 2.5 مليون مواطن كل سنة، ونحتاج كل سنة إلى إتاحة مليون فرصة عمل جديدة.

وأضاف رئيس الوزراء أن قيمة الجنيه ارتفعت بحوالى 10% أمام الدولار خلال عام، حيثُ بلغ سعر صرف الجنيه 16.24 جنيه، وبلغ معدل التضخم 6.7%، وهو أقل معدل تضخم منذ بدء تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى، كنتيجة لإحكام السيطرة على ارتفاعات الأسعار التى أعقبت قرار تحرير سعر الصرف، كما بلغ الاحتياطى من النقد الأجنبى 45.12 مليار دولار، وهو الاحتياطى الأكبر فى تاريخ الاقتصاد المصرى، كما شهدت إيرادات السياحة ارتفاعاً لتصل الى 12.5% بما يجاوز الإيرادات السياحية لمعدلات ما قبل عام 2011، كما بلغ عجز الموازنة 8.2% لتتحقق لأول مرة نسبة عجز أقل من المستهدف، كما حقق القطاع السياحى إيرادات وأرقاماً غير مسبوقة منذ سنوات.

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الحكومة حققت لأول مرة منذ عقود طويلة فائضاً أولياً، يبلغ 104 مليارات جنيه، لافتاً إلى أن المؤشرات الاقتصادية التى سبق ذكرها تعكس أن الدولة تحرز تقدماً فى بناء الدولة وزيادة النمو الاقتصادى، وأننا نسير فى المسار الصحيح، لافتاً فى هذا الخصوص إلى أن ما حققته مصر على الصعيد الاقتصادى يحظى بإشادات عالمية من المؤسسات المختصة، وليس حديث الحكومة عن نفسها، منوهاً فى هذا السياق إلى أن صندوق النقد الدولى فى مايو 2019 أكد نجاح جهود الحكومة المصرية فى تحقيق الاستقرار فى الاقتصاد الكلى، متوقعا أن ينمو اقتصاد مصر بنسبة 5,9% خلال العام المالى الحالى 2019/2020.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن أى قيادة سياسية وأى حكومة فى العالم يكون أصعب قرار تتخذه هو تبنى برنامج إصلاح اقتصادى، مؤكداً أن القيادة السياسية فى مصر اختارت بدء هذا البرنامج فى ظرف استثنائى، لتحقيق المواجهة الحقيقية للمشاكل المزمنة التى يعانى منها الاقتصاد المصرى على مدى عقود، والإصلاح الاقتصادى لمسار الوطن.

رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب

كما أشار رئيس الوزراء إلى أن تنفيذ هذا البرنامج الإصلاحى صاحبه حدوث معاناة لعدد من فئات المجتمع المصرى، لكن الشعب واجه ذلك كله وتحمّل بصلابة وجلادة تبعات تنفيذ هذا البرنامج الذى تم إدارته بنجاح شديد من قبل القيادة السياسية والحكومات السابقة والحالية.

البرلمان

وتحدث رئيس الوزراء عن برامج الحماية الاجتماعية، مؤكدا أن توجيهات القيادة السياسية كانت تركز على تكثيف برامج الحماية الاجتماعية، ومنها برنامج "تكافل وكرامة"، مشيرا إلى أن الحكومة بدأت هذه البرامج بالتعامل مع ملف الأجور والمعاشات، حيث تم اتخاذ قرار برفع الحد الأدنى من 1200 إلى 2000 جنيه، وهنا طالب رئيس الوزراء النواب بإعداد قائمة بالجهات الحكومية التى لم تنفذ هذا القرار، وذلك للعمل على تفعيله فوراً، قائلا: "أى جهة لم تنفذ أفيدونى بها"، كما أشار إلى أنه تم زيادة الحد الأدنى للمعاشات إلى 900 جنيه، وتم تخصيص الموارد المالية لها.

جلسة مجلس النواب

كما أوضح أن برنامج "تكافل وكرامة" يتميز بالديناميكية وهو ما يضمن إضافة 6,5 مليون أسرة أى 28 مليون فرد، وأضاف أن موضوع التنقية لجداول البرنامج والضمان الاجتماعى كان هدفه أن نصل للأسر المستحقة وندعمها، قائلا: "إننا عندما بدأنا ميكنة معاش الضمان وجدنا أسراً تصرف الضمان منذ 30 عاماً ورب الأسرة مات والأبناء تزوجوا"، لذا فقد بدأنا تنقية معاش الضمان الاجتماعى ولم يكن ذلك بهدف التوفير وإنما كان هدفه إدخال أسر جديدة مستحقة".

دكتور على عبد العال

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الدولة رفعت المبالغ المخصصة لمشروع "تكافل وكرامة" من 17,5 مليار جنيه إلى 18,5 مليار جنيه، ومن المقرر أن تزيد الحكومة مخصصات الأسر ما بين 100 إلى 150 جنيها فى معاش "تكافل وكرامة"، كما سيتم إضافة 100 ألف أسرة جديدة لهذا البرنامج، وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن كل من يتظلم من حذف اسمه من "تكافل وكرامة" ويثبت أن تظلمه صحيح يعود فوراً إليه، ولكن لابد من معايير واضحة للتأكد ممن يستحق الدعم النقدى من عدمه، ونعلم أن الكمال لله وحده ولكن نسير فى خطوات إصلاحية فى هذا الصدد.

جانب من الجلسة

وأضاف: إن دعم التموين ارتفعت مخصصاته إلى 89 مليار جنيه، وفيما يتعلق بالصرف الصحى للقرى أوضح الدكتور مدبولى أن نسبة سكان القرى التى تم تنفيذ مشروعات للصرف الصحى بها ارتفعت من 11% إلى 38% ونعمل على زيادتها إلى 42% .

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أنه فى مجال الصحة، كان لزاماً على الحكومة أن تنجز ما يجعل المواطن يشعر بشكل سريع بوجود شىء كبير تم إنجازه، وبتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ عدد من المبادرات، قمنا بتنفيذ 260 ألف عملية جراحية للمواطنين، وقضينا على قوائم الانتظار وأصبحت ظاهرة غير موجودة، "وكل ما بيظهر حالة بتاخد ميعاد".

دكتور على عبد العال

وأعلن الدكتور مصطفى مدبولى أنه بنهاية العام المقبل سيتم الانتهاء من ميكنة كافة الخدمات الأساسية التى يعانى المواطن من الحصول عليها بكافة المحافظات، فى ضوء برنامج الإصلاح الإدارى ببرنامج الخدمات الذى بدأته الحكومة.

رئيس الوزراء بالبرلمان

وأضاف مدبولي: "لقد اتجهنا إلى إحداث هذا الإصلاح الإدارى لتقليل معاناة المواطن الذى قد يضطر إلى يومين للحصول على الخدمة التى يرغبها، مثل استخراج شهادة أو استخراج بطاقة بدل فاقد أو غيرها من الخدمات".

وأوضح رئيس الوزراء، أنه سيتم تفعيل هذه الخدمات من خلال الهواتف المحمولة أو مكاتب البريد، ومن المتوقع بنهاية العام القام أن يتم ميكنة الخدمات الأساسية.

رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب

وحول خطة الدولة والحكومة لبناء المدن الجديدة شرح الدكتور مصطفى مدبولى، الهدف من إنشائها قائلا: إن الحكومة تعمل على تشييد المزيد من هذه المدن حاليا، والتى كانت عبارة عن أراض صحراء ومهجورة تماما، وكان يتم التعدى عليها وإقامة مشروعات عليها بعيدا عن الدولة، لذلك فإن وجهة نظر الدولة هى أن تدخل وتنفذ مشروعات إنشاء مدن جديدة لتستوعب الزيادة السكانية، مضيفا: "وبحكم خبرتى وعملى السابق فى وزارة الإسكان، أرجو أن ترجعوا إلى مضبطة مجلس الشعب فى بداية الثمانينات، حيث طلب المجلس من الحكومة أن تأتى إلى هنا لتناقش معه جدوى تنفيذ مدن جديدة، هذا الذى كان مكتوبا وارجعوا إلى المضابط، فهذه المدن الجديدة التى تم إنشاؤها وعددها 22 مدينة مثل العاشر من رمضان والسادات والشيخ زايد وأكتوبر وغيرها يعيش فيها 9 ملايين مواطن حالياً، وتخيلوا لو أن هذه المدن لم تنفذ الآن.. كيف كان حال المواطن؟، وهذا ما نفعله اليوم بإنشاء مدن جديدة".

رئيس الوزراء يتحدث إلى النواب

وضرب الدكتور مدبولى مثالا بالعاصمة الإدارية الجديدة التى كانت أرض صحراء، حيث تولت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تنفيذ هذه المدينة مع 14 مدينة أخرى، قائلا: "النهارده هذه المدينة مساحتها 170 ألف فدان، وتنفذ بعيدا عن الموازنة العامة للدولة، وقيمتها السوقية النهارده تريليون جنيه مصرى، مش هاخدهم النهارده ولكن كل ذلك للمواطن المصرى، ونعمل على تعظيم أصول الدولة".. مضيفا: "هل كدا الوضع جيد وجميل ؟ لا طبعا والله، وعارفين، وهناك تحديات متحملين مشاكل بقالها 30 و40 سنة".

رئيس الوزراء

وخلال حديثه للنواب، تطرّق الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن مصر تواجه حرباً من أشرس أنواع الحروب غير التقليدية التى تعتمد فى الأساس على خلق حالة بلبلة وإشاعة جو إحباط وهز الثقة التاريخية بين الشعب ومؤسساته وتشكيكه فى مقدرات المؤسسات التى تحمى الوطن وعلى رأسها القوات المسلحة.. هذه المؤسسة التى كانت وستظل العمود الفقرى التى تستند عليه دولتنا، قائلا: "الجميع يعلم أنه لا أحد يستطيع النيْل من هذا الوطن بحرب تقليدية الجميع يعرف أن الجيش المصرى من أقوى جيوش العالم".

رئيس مجلس النواب

وقال: يجب أن نعى أن هناك أجهزة ودولاً ليس من مصلحتها تقدم مصر، ولا من مصلحتها استمرار مصر فى تحقيق نفس معدلات النمو الكبيرة التى تحققها حالياً، وما تقوم به هذه الكيانات ليست حرباً مباشرة ولا هجوماً بجيوش تقليدية، ولكن من خلال ضرب التماسك الداخلى والعمل على زعزعة الاستقرار عن طريق إثارة فئات محددة داخل المجتمع، أو استغلال تأثر فئات من المجتمع المصرى بالضغوط الاقتصادية لتشكيكهم فى جدوى ما يتم على الأرض، مشددا على أن الدولة بمؤسساتها ستقف حائط صد ضد كل يد تعبث بمقدراتها، والشعب لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى مرة أخرى.

رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى

مدبولى داخل مجلس النواب

 

مدبولى يتحدث أمام النواب 

مدبولى يتحدث أمام النواب

مدبولى

مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

 

مصطفى مدبولى