بعدما فاز الإسماعيلى على وادى دجلة بهدف الناميبى شيلونجو، خرجت تسريبات مؤكدة أن إبراهيم عثمان، رئيس النادى تدخل بقوة فى أجراء تغييرات بالتشكيل بضرورة وضع اللاعب الناميبى فى التشكيلة الأساسية رغم أنف المدير الفنى الصربى ميودراج، وبعدها أصبح الناظر هو الرجل الذى أنقذ الفريق بوجهة نظره التى ساهمت فى تحقيق فوز هام للدراويش.
فاز الإسماعيلى لكن هل تدخل رئيس النادى فى عمل الجهاز الفنى كان صحيحا أو خطأ .. لذلك من الممكن أن نفتح ملف تدخلات الإدارة بالأندية فى شغل الأجهزة الفنية واختيارات التشكيل وإنقاذ بعض المواعب من سطوة المدربين، هل هو أمر احترافى أم فوضوى؟ خاصة بعدما أصبح الأمر متكررا فى أندية كثيرة جعلت من الضرورى دراسة القضية وتحليل شكل العلاقة بين رؤساء الأندية والمدربين ومدى تقبل المديرين الفنيين رؤية والقرارات الفنية للمسئولين لأن هناك من يرى التدخل طبيعى لأن رؤساء الأندية هم الذين يواجهون غضب الجماهير ويتحملون ضغوطا كبيرة، بينما يرى الآخرون أن التدخل مطلوب عند الضرورة فقط فى حدود خارج الأمور الفنية البحتة مثل التشكيل.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة