أكرم القصاص - علا الشافعي

مرصد الإفتاء: فيلم الممر لوحة فنية أحيت الروح الوطنية ودحرت سهام الفُرقة

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 12:07 م
مرصد الإفتاء: فيلم الممر لوحة فنية أحيت الروح الوطنية ودحرت سهام الفُرقة فيلم الممر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن فيلم الممر عمل فنى وجَّه ضربة موجعة لقادة حروب الجيل الرابع، الذين يستهدفون تثبيط الروح الوطنية ونشر الفرقة والاختلاف ويكيدون لمصر بوابل من الشائعات والأكاذيب عبر صفحات التواصل الاجتماعى وفى وسائل الإعلام الحديثة.
 
وأضاف المرصد أن فيلم الممر عمل فنى إبداعى رسم لوحة للصمود والفخر الوطنى وبثَّ الروح الوطنية فى النفوس وأبرز بطولات المصريين وتضحياتهم خلال المواجهة مع العدو، الأمر الذى أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.
 
وبين المرصد أن الفيلم بث قيم دينية ووطنية هامة وعمل على رفع الروح المعنوية للمواطنين، وهذا هو دور الفن المنضبط الذي تحتاج له الأسرة المصرية، لإرشاد الناس ونشر الوعي، كما أكد المرصد على أن الفيلم بداية لعودة السينما المصرية الأصيلة، المنشغلة بقضايا وهموم الوطن، والمعبرة عن المصريين، والساعية لاسترداد الشباب من براثن التطرف.
 
ولفت المرصد إلى أن "الممر" إلى جانب قيمته الفنية، فهناك قيمة أعلى وهى حفظ الذاكرة الوطنية من التزييف المتعمد للإعلام المعادى لمصر، وهو التزييف الذى يمارس فى ظل حروب الجيل الرابع، وشدد المرصد على أن القوى الناعمة المصرية هى إحدى الوسائل الفعالة فى مواجهة تلك الحروب التى تمارسها أجهزة دعاية معادية بهدف تزييف الوعى وخفض الروح المعنوية للمصريين حيث صورت مؤسسات الدولة الراسخة على أنها العدو.
 
 وأكد المرصد على أهمية اضطلاع الفن بدوره في مواجهة الحروب الشرسة التي تتعرض لها مصر على أيدى مخربين من الداخل والخارج، فقد أثبت الفن قدرته الفائقة على هدم جدران الشائعات التى تبنيها جماعات الظلام ومن يعملون فى فلكهم من أعداء الوطن فى الخارج، وأكد قدرته على بناء الوعى الجمعى المصرى وترميم ما يلحق به من آثار جراء الدعايات المضللة.
 
وأكد المرصد على أن الفيلم يقدم وصفة النجاح لتحطيم المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، هى تلك اللحمة الوطنية والتكاتف بين أبناء الشعب المصرى والوعى بأهمية الوطن ومؤسساته كما رأينا فى توحد المصريين بمختلف انتماءاتهم مع الوطن ليصبحوا "الكل في واحد".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة