صرحت سلطات محلية وطبية يمنية بأنه قتل وجرح ستة أطفال من أسرة واحدة بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات ميليشيات الحوثى الانقلابية، فى محافظة الحديدة غربى اليمن، كما كشفت سيول الأمطار حقول ألغام زرعتها الميليشيات فى القرى الواقعة على الخط الرابط بين تعز والحديدة.
وأفادت المصادر -وفقا لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء، بأن 4 أطفال قتلوا وأصيب طفلان آخران، جميعهم أشقاء بانفجار عبوة ناسفة على شكل رأس صاروخى من مخلفات الميليشيات الحوثية، عندما كانوا يلعبون فى مسقط رأسهم بوادى نخلة شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة، معربة
عن خشيتها من انفجارات مماثلة فى ذات المنطقة بعد أن كشفت الأمطار الغزيرة عن ألغام الميليشيات الحوثية.
على صعيد متصل، أكد الإعلام العسكرى للقوات المشتركة فى بيان أن سيول الأمطار كشفت وجرفت كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التى زرعتها الميليشيات الحوثية فى المناطق الواقعة جنوب مديرية الجراحي، وعلى وجه الخصوص قرى البغيل وبيت الزين والمساجد والقداسى والعكدة.
يشار إلى أن الميليشيات الحوثية الانقلابية حولت الساحل الغربى إلى واحد من أكبر حقول الألغام فى العالم، ولا يكاد يمر يوم دون وقوع ضحايا فى صفوف الأهالى معظمهم نساء وأطفال داخل قراهم ومزارعهم وفى الطرقات العامة.
وبحسب الإعلام العسكرى للقوات المشتركة، فإن ميليشيات الحوثى جعلت اتفاقية ستوكهولم لوقف إطلاق النار والتهدئة العسكرية فى محافظة الحديدة بحكم "الميت سريريا" بسبب خرقها المتصاعد فى مختلف مناطق المحافظة منذ الأيام الأولى لسريان الهدنة فى ديسمبر العام الماضي.
يذكر أن محاولات الميليشيات الحوثية، المتكررة، فشلت فى تحقيق أى تقدم فى استرجاع مناطق حررتها القوات المشتركة قبل اتفاقية التهدئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة