تبجح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأطلق على جيش الاحتلال التركى لسوريا الجيش المحمدى، وكتب تغريدة بالعربية على حسابه الرسمى على تويتر، قائلا:"أقبل كافة أفراد الجيش المحمدى الأبطال المشاركين فى عملية نبع السلام من جباههم، وأتمنى النجاح والتوفيق لهم ولكافة العناصر المحلية الداعمة والتى تقف جنبًا إلى جنب مع تركيا فى هذه العملية، وفقكم الله وكان فى عونكم".
وزعم أردوغان أن العملية المسماه بـ" نبع السلام " سنقضى على خطر الإرهاب، قائلا: ستقضى على الموجه نحو بلدنا، وسنعمل على تحقيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من خلال المنطقة الآمنة التى سنشكلها، كما سنحافظ على وحدة الأراضى السورية، ونخلّص سكان المنطقة من براثن الإرهاب من خلال عملية نبع السلام".
أقبل كافة أفراد الجيش المحمدي الأبطال المشاركين في عملية نبع السلام من جباههم، وأتمنى النجاح والتوفيق لهم ولكافة العناصر المحلية الداعمة والتي تقف جنبًا إلى جنب مع تركيا في هذه العملية، وفقكم الله وكان في عونكم.
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) October 9, 2019
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات من قبل تركيا، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة