بينما تستعد القوات التركية لعملية بشمال شرق سوريا فى هجوم تركى وشيك، دعت روسيا إلى حماية وحدة الأراضى السورية .
وبدأت على الأرض، عمليات تمهيد لعدوان تركى وشيك، طالبت فيه روسيا المجتمع الدولى للتصدى لهذا الهجوم .
حذرت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، أمس الثلاثاء، تركيا من التسبب فى مزيد من التصعيد فى المنطقة، على خلفية الخطط التركية الرامية للتوغل فى المناطق الكردية شمال سوريا.
ورأت كرامب ـ كارينباور ، أنّ التطور الأخير يدل أيضا على ضرورة استمرار الجيش الألماني،وأن نستمر فى رفع مستوى كفاءة الأكراد فى منطقة أربيل شمال العراق وأن نجعلهم يستمرون فى استقلالهم .
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، آمل أولا من حليفنا داخل حلف شمال الأطلسى ناتو، أن يقوم بكل ما من شأنه المحافظة على استقرار المنطقة، وأن يتجنب كل ما من شأنه زعزعة المنطقة أكثر متسائلة عما سيحدث لمقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية، (داعش)، المحتجزين لدى المقاتلين الأكراد فى حال تنفيذ العملية العسكرية التركية .
أما صحيفة فرانكفورتر الجماينة الألمانية، الواسعة الانتشار، فحذرت من خطورة الهجوم التركى على المنطقة بقولها مخاطر الغزو التركى الثالث كبيرة، لأن الأكراد المضغوط عليهم سيطلبون المساعدة من نظام دمشق ، وبعدها ستقف قوات عضو الناتو.. تركيا أمام الجيش السورى وحلفائه.
وروسيا سيتوجب عليها حسم موقفها بين الأسد وأردوغان، وأمريكا تتملص بتبنيها موقف المتفرج من آخر ورقة رابحة لقول كلمتها فى سوريا.
والخطر الأكبر لغزو تركى يتمثل فى عودة تنظيم "داعش"، والأكراد سيقومون بجمع كافة القوى المتاحة للدفاع عن أنفسهم وعلى هذا النحو سيتم التخلى عن السجون ومعسكرات آلاف المقاتلين وأنصار داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة