إلى منافقى الإخوان وذيولهم.."هل تذكرون هشتاج حلب تحترق.. لماذا تبيعون الآن سوريا لسيدكم أردوغان مقابل حفنة دولارات وشقة مكيفة فى إسطنبول؟.. ونسيتم "إخوانكم السوريين" بعدما فرغتم من التجارة بهم

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 10:47 م
 إلى منافقى الإخوان وذيولهم.."هل تذكرون هشتاج حلب تحترق.. لماذا تبيعون الآن سوريا لسيدكم أردوغان مقابل حفنة دولارات وشقة مكيفة فى إسطنبول؟.. ونسيتم "إخوانكم السوريين" بعدما فرغتم من التجارة بهم رجب طيب أردوغان
كتب كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
هل تذكرون هشتاج "حلب تحترق" الذى أثارته اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأقامت الدنيا به ولم تقعدها؟ هل تذكرون كم الصور والفيديوهات التى تداولتها فضائيات جماعة الإخوان من داخل سوريا؟.
 
لماذا انقلبت الآية لـ180 درجة؟ فبعدما كانت فضائيات جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الالكترونية تتاجر كثيرا باسم سوريا، الآن باعتها تماما وتعتبر احتلالها من قبل الجيش التركى هو نوعا من أنواع السلام وليس فرض مزيدا من نفوذ رجب طيب أردوغان؟.
 
 
هل تعتبر جماعة الإخوان وإعلامها أن احتلال رجب طيب أردوغان للأراضى السورية خطوة جديدة لتقديم المزيد من القرابين لـ"أردوغان" وضمان استمرار التمويل التركى لإيوائهم داخل الشقق المفروشة والمكيفة باسطبنول، وضمان استمرار بث قنواتهم المحرضة من داخل تركيا.
 

وقد رصدت شبكة رصد الإخوانية وقتها جميع التغريدات التى أطلقها قيادات الإخوان وحلفائها الذين شاركوا فى هشتاج "حلب تحترق" وقال علي القره داغي رئيس اتحاد علماء الإخوان: “والله الذي لا إله إلا هو، إن دموع ودماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في سوريا، ستكون لعنة على كل من استطاع نصرتهم وخذلهم، حكامًا ومحكومين".

وقالت رصد فى خبرها وقتها تصدر هشتاج "حلب تحترق" موقع التدوين المصغر “تويتر وذلك في أعقاب حملة قصف جوي عنيف، شنتها قوات النظام السوري وحلفاؤها خلال أسبوع، على مدينة حلب، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى في الأيام الماضية.

 

اليوم نفس الوسيلة الإعلامية الإخوانية "رصد" بررت اعتداء تركيا على شمال سوريا، كما احتفت قنوات الإخوان بإعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدء العدوان على سوريا وتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق البلاد، حيث ظهر مقدم برنامج "الو مكملين" ليعلن فى حفاوة بالغة الخبر الذى وصفه بالعاجل.

 
إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، فسر موقف جماعة الإخوان من الاعتداء التركى على الأراضى السورية، قائلا :" لست مستغربا من تهليل إعلام الإخوان لاحتلال رجب طيب أردوغان الأراضي السوريا وقتل الشعب السورى لسبب أنه أحد أعضاء تنظيم الإخوان، ومن أجل ضمان استمرار تمويله لهم وإيوائهم".
 

 
 
وأضاف :" رجب طيب أردوغان يحاول باعتدائه الصارخ والغير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، أن يستعيد شعبيته المنحدرة داخل تركيا وذلك عن طريق افتعال أزمة دولية حتى لو كانت على حساب الدماء واحتلال الدول".
تابع :" جماعة الإخوان الإرهابية تريدون تكريس أن ما يتم لصالح الشعب السورى وذلك تدليسا وكذبا، والاخوان من عاداتهم يزينون الرذيلة على أنها أم الفضائل ويشوهون الفضيلة على أنها أم الرذائل، لأن إعلامها أدمن الشائعات والجرى خلف السراب.
 
 
وأكد "ربيع" أن جماعة الإخوان وإعلامها يعلمون جميعا بأن بقائهم مرهون ببقاء رجب طيب اردوغان، ولذلك هم يدعمون فى أى شيء".
بدوره قال الدكتور طه على ، المحلل السياسي، إن ادروغان يرتكب الجرائم ضد المواطنين في شمال سوريا، من خلال قتل وسفك الدماء، ورغم كل هذه الجرائم إلا أن إعلام الإخوان الإرهابية لايزال يواصل دعمه لأردوغان وجرائمه فى سوريا، والغريب أيضا أنه يمجد فى أردوغان وما يقوم به من ضرب وسفك للدماء للمواطنين الآمنيين فى سوريا. 
 
وأضاف المحلل السياسي، فى تصريح له أن إعلام الإخوان يؤكد أنه واحد ضمن الداعمين ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية، مضيفا أن قنوات يمجدون فى أردوغان من أجل الدعم الذي يحصلون عليه من تركيا ، ويؤكد ذلك أن الاخوان هم شريك فيما يحدث من جرائم في شمال سوريا
 
 
 وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
 
وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
 
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة