دعا رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيتش، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبى إلى التحرك بشكل سريع لمنع العدوان العسكرى التركى على الأراضى السورية.
و وفقا لموقع "سبوتنك" الروسى، حذر بابيتش من تداعيات هذا الهجوم الخطير الذى سيطال الدول الأوروبية، وقال بهذا الصدد "على أوروبا أن تكون أكثر نشاطا فى هذا المجال وأن تسعى إلى حل الوضع".
واعتبر بابيتش، أن الأولوية يجب أن تعطى للمحادثات ولحل الأزمة فى سوريا بالطريقة السلمية.
وفى السياق نفسه، دعا وزير الخارجية التشيكى توماش بيترجيتشيك، تركيا إلى احترام التزاماتها المتأتية من القانونين الدولى والإنسانى معبرا عن خشيته من أن يؤدى إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة إلى تدهور الأوضاع مجددا دعم بلاده للحل السياسى للأزمة فى سوريا.
ورأى بيترجيتشيك، أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور يعطى الأمل بدفع المسار السياسى لحل الأزمة فى سوريا سياسيا ودبلوماسيا بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولى الأمر الذى سيسمح بالبدء بإعادة الأعمار والعودة الجماعية للمهجرين السوريين إلى بلادهم.
وحذر بيترجيتشيك، من أن حصول العدوان التركى على الأراضى السورية، سيجعل الآمال المعقودة للتوصل إلى حل سياسى واستقرار الأوضاع فى سورية مهددة بشكل جدى.
وكان الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أعلن فى كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، والتى عملت عليها بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة، ستسمح بإعادة 3 ملايين لاجئ سورى إلى هذه الأراضى، فيما شددت أنقرة مرارا على تصميمها إنجاز هذا العمل لوحدها حال تطلبت الضرورة.
وأكدت الخارجية التركية، مساء يوم الاثنين، أن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات السورية من الإرهابيين وإنشاء المنطقة الآمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة