أكرم القصاص - علا الشافعي

"الناتو" يتبع سياسة "ودن من طين وودن من عجين" إزاء العدوان التركى على سوريا.. الحلف يطالب الديكتاتور العثمانى بضبط النفس رغم مقتل مدنيين أبرياء.. وغزو ليبيا يفضح إزدواجية التحالف العسكرى

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 11:00 م
"الناتو" يتبع سياسة "ودن من طين وودن من عجين" إزاء العدوان التركى على سوريا.. الحلف يطالب الديكتاتور العثمانى بضبط النفس رغم مقتل مدنيين أبرياء.. وغزو ليبيا يفضح إزدواجية التحالف العسكرى أردوغان وحلف الناتو
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتبع حلف الشمال الأطلنطى "النــاتو" سياسة ضبط النفس عندما يشن أحد أعضائها هجوماً عسكرياً على الأراضى العربية ، أما ما دون ذلك فتوجه له الانتقادات الحادة ، واتساقاً مع هذه السياسة ، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، مساء اليوم الأربعاء إن تركيا أوضحت أن عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا ستكون محدودة ، مضيفاً أن من المهم عدم زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر.

واعتبر ستولتنبرج للصحفيين أن تركيا لديها "مخاوف أمنية مشروعة" وأنها أبلغت الحلف بشأن الهجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا في وقت سابق اليوم ، مضيفا أنه عقب اجتماعه برئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي "حصلت على تطمينات بأن أي تحرك قد يُتخذ في شمال سوريا سيكون متناسبا وموزونا".

الناتو 

 

وأوضح أنه "من المهم تجنب التحركات التي تزيد من زعزعة الاستقرار والتوتر وتسبب المزيد من المعاناة للمدنيين" ، ودعا الأمين العام للحلف تركيا الأربعاء إلى ممارسة "ضبط النفس" في عمليتها ضد القوات الكردية في سوريا، محذراً من أن تكون المعركة ضد تنظيم داعش عرضة للخطر.

ولم تطأ قدما "الناتو" أى أرض عربية إلا وحل الخراب والدمار ، وأكبر دليل عندما شن حلف " الناتو" هجوماً جوياً على الأراضي عقب ثورة فبراير 2011، ومنذ ذلك الحين، فشلت ليبيا في تشكيل حكومة قادرة على توحيد الشعب، ولكن بدلاً من ذلك أصبحت مسرحاً للصراعات السياسية على السلطة، وبؤرة للمنظمات الإرهابية المتعددة، وتجار الرقيق والعصابات المحلية والأجنبية وكل هؤلاء تصارعوا للسيطرة على الموارد الطبيعية الغنية للبلاد.

وفي الوقت الحالي، فإن المنطقة الأوسع المحيطة بطرابلس هي موقع لمعارك عسكرية بين الأطراف المتصارعة، وفي نفس الوقت تتكدس فيها الجماعات المتطرفة المسلحة بكثافة، وذلك منذ هجوم حلف الناتو على ليبيا عام 2011، وربما لهذا توجه قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر بقواته نحو طرابلس بالتحديد.

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة