ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ونظيره الفلسطينى الدكتور محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطينى، اليوم الأربعاء، جلسة المباحثات الثنائية بين البلدين بحضور عدد من الوزراء من الجانبين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن لقاءه مع رئيس وزراء فلسطين، الدكتور محمد اشتية، تطرق للعديد من القضايا بين البلدين منها السياسية والاقتصادية وحركة التجارة بين الدولتين ومجالات التعاون فى مشروعات الترابط والتكامل مثل الطاقة والتعليم العالى والبحث العلمى والصحة والزراعة.
وأضاف فى تصريحات صحفية بمقر مجلس الوزراء عقب انتهاء المباحثات بين البلدين، أنه تم تكليف كل وزير بمتابعة كل ملف بين الدولتين تم الاتفاق عليه خلال المباحثات الثنائية، وسيتم متابعتها بصورة شخصية من قبل رؤساء وزراء البلدين، ورحب فى ختام تصريحاته بزيارة نظيره الفلسطينى والوفد المرافق له.
من جانبه عبر رئيس وزراء فلسطين عن سعادته بوجوده فى أول زيارة رسمية له فى مصر، وقال "نتواجد بين أهلنا وإخواننا بتوجيه من الرئيس أبو مازن ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وقال إنه يرافقه فى زيارته لمصر 10 وزراء من فلسطين التقوا بإخوانهم الوزراء فى مصر وعقدوا لقاءات ثنائية بين كل الوزراء ونظرائهم وتم الاتفاق على العديد من الملفات للتعاون بين البلدين.
وعبر رئيس وزراء فلسطين عن تقديره لدور مصر قائلا "جئنا إلى مصر التى راعت الوطنية الفلسطينية وكل النضال الفلسطينى على مر التاريخ وكانت الحاضنة لمنظمة التحرير الفلسطينية واستكمل قائلا " جئنا إلى مصر الآن لأننا نحتاج لمصر الآن أكثر من أى وقت مضى".
وقال فى تصريحاته عقب المباحثات الثنائية إن المباحثات التى تمت اليوم تضمنت سبل مساهمة مصر فى رفع المعاناة عن أهلنا فى غزة، ومصر لديها الكثير لتقدمه والكثير الذى نتعلمه منها من تجربتها فى التجارة والاستثمار والزراعة وايضا التجربة الشخصية الجديدة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الخاصة بالمدن الجديدة.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطينى "وجدنا فى هذا البلد حب فلسطين وفتحت لنا أبوابها وفتحت أبواب عدة لأهل فلسطين فى التعليم والصحة والبضائع المصرية.
وأشاد مرة ثانية بدور مصر قائلا إن "مصر تمثل عمق العمق فى العروبة والمدافع عن فلسطين، وحصلنا على كل الدعم من مصر بما يمكن اقتصادنا الوطنى من النهوض فى مواجهة الاحتلال ومن أجل إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية".
وقال إن مصر تبذل جهدا كبيرا فى المصالحة الفلسطينية، وإنهم بعد عودتهم إلى فلسطين سوف يشهدون انتخابات عامة يعيدون فيها اللحمة الفلسطينية لإنهاء الانشقاق.
واختتم حديثه قائلا" مصر راعت فلسطين وقضيتها والمصالحة الفلسطينية وأتمنى لمصر الخير وأوجه التحية لكل مصرى ومصرية على حبهم لفلسطين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة