رفع جهاز الأمن القومى الروسى السرية، عن وثيقة تؤكد مقتل 214 طفلا خلال الحرب العالمية الثانية ، على يد المحتلين النازيين، وأيضا نتائج دراسة وتحليل رفاتهم وقبرهم الجماعى.
وأفادت مصادر إعلامية، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية، بأن هؤلاء الضحايا هم من دار الأيتام بمدينة "ايسك" فى إقليم كراسنودار ، حيث تشير الوثيقة، المؤرخة فى 13 أبريل 1943 عن نتائج فحص جثامين الضحايا، إلى أنه لم تكتشف آثار إصابات بطلاقات نارية، ما يؤكد أن النازيين دفنوا الأطفال أحياء.
فيما تتضمن وثائق أخرى، أقوال شهود عيان، تفيد بأن الأطفال كانوا يعانون من إعاقات جسدية بما فيها تشوه العمود الفقرى، وقصر الأطراف أو أجزاء مبتورة من الجسم ، ولكن أسباب الموت المذكورة فى شهادات الوفاة بأنها تسمم بغاز عوادم السيارات خلال نقلهم فى الشاحنات، لا يتطابق ونتائج التحليل.
كما نشرت قائمة، بأسماء وتواريخ ميلاد وقوميات الأطفال الضحايا، مع الإشارة إلى نوع الإعاقة التى يعانى منها كل منهم.
يشار إلى، أنه تم إجلاء نحو 300 طفل والعاملين فى دار الأيتام مع بداية الحرب، من مدينة سيمفيروبل إلى إيسك، ولكن فى صيف عام 1942 احتلت القوات النازية المدينة، وفى شهر أكتوبر من نفس السنة نقل الأطفال فى شاحنات إلى مكان دفنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة