قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بنفقة متعة قدرها 60 ألف جنيه، لشابة بعد شكواها ما تعرضت له على يد زوجها السابق الذى يتجاوز عمره 65 عاما، بعد خيانتاه وتطليقها غيابيا، والاستيلاء على حقوقها الشرعية، لتؤكد للمحكمة: "ذقت على يد زوجى العنف، وتعرض للكثير من الإساءة بعد إجباري على الزواج منه، لأعيش أكبر صدمة في حياتي، بعد علمي بخيانته لى فى منزل الزوجية".
تفاصيل القضية التى أقامتها مني.ن.اس، بتقدمها لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة بأكتوبر، تعود إلى شكوتها من زوجها، بعد زواج دام 7 سنوات، لتؤكد زواجها وهى بسن 16 عاما، بعد إجبارها على ترك المدرسة، والارتباط به رغم سنه الذي يبلغ ضعف عمرها، لتتعرض للضرب والإهانة على يد زوجاته الأخريات.
وتكمل الزوجة: "تعرض للإجهاض مرتين بسبب العنف وتعديه على بشكل متكرر، وعندما طالبت أسرتي بتمكيني من الطلاق، رفضوا وأجبروني للعودة للذل فى منزل زوجي، ومن وقتها وأنا أدركت أننى لا أملك ظهرا ولا سندا، واضطررت بقبول الحياة برفقته وزوجاته وأكون عبارة عن خادمة، مقابل لقمة العيش".
وأضافت: "عشت معه سنوات متحملة وصابرة، وفى الأخير تكون مكافأتى الفضائح بين أقاربي وأهله، دون أن أسيئ إليه أو أقصر فى حقوقه، وجعلنى أعانى لأخذ حقوقي أمام المحاكم، ووصل به الجبروت أن هددنى بالقتل، وتعدى على أثناء ذهابى لنظر قضيتى أمام القضاء حتى أتنازل عنها، مستغلا ضعفى وقله حيلتى فى التصدى له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة