عقدت اللجان العلمية الدائمة للعلوم الأساسية اجتماعها الأول فى دورتها الثالثة عشر 2019-2020، برئاسة وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء اللجنة العلمية، بمقر كلية طب القصر العينى.
فى بداية الاجتماع، أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة فى الاجتماع الأول للجان العلمية الدائمة فى دورتها الثالثة عشر، مقدمًا الشكر لأعضاء اللجان العلمية على الجهود المبذولة فى تشكيل القوائم، والقواعد الجديدة المنظمة لقبول الأبحاث العلمية، متمنيًا أن تكون بداية موفقة لأعمال اللجان، فى ظل الجهود والعمل الدؤوب، كمحاولة لوضع ضوابط واضحة يقاس على أثارها المتقدمين من أساتذة وأساتذة مساعدين مساعدين، مشيرًا إلى الاعتبارات التى تم أخذها لمشاركة الجامعات على أساس التوزيع الجغرافى، لافتًا إلى أن التعديلات التى تمت جاءت لتلافي المشاكل التى واجهت أعمال اللجان في دوراتها السابقة.
وأكد الوزير أن الهدف من اللجان العلمية هو الارتقاء بمنظومة البحث العلمي، مضيفًا أنه سوف يتم في القريب العاجل مشاركة اللجان العلمية في خطة البحث العلمي للدولة، حتى تتماشى الأبحاث العلمية المقدمة مع الخطة البحثية للدولة، وحتى يكون هناك نظرة شمولية واضحة لما تحتاج إليه الدولة، مشيرًا إلى أن هناك تعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لتوظيف الأبحاث بما يخدم احتياجات الدولة.
وأوضح الوزير أن ضعف الإمكانيات المادية لن تعوق من تقديم بحث علمي قيم يخدم الاحتياجات الفعلية للمجتمع، مشيرًا إلى أنه من خلال أعمال اللجان العلمية سوف تختلف قيمة البحث العلمى خلال السنوات القادمة، موجها بأهمية أن يتم العمل بشكل جماعى بين أعضاء اللجان، وأن تكون الأدوار واضحة ومحددة، مطالبًا بإعداد تقريًر سنوى أو ربع سنوي حول أعمال اللجان للمتابعة والتقييم.
وشدد على ضرورة أن تكون عملية التقييم موضوعية، وأن المنافسة بين المتقدمين لابد أن تكون منافسة علمية أكاديمية، موضحًا أن هناك خطوات للتقدم بتظلمات، وأن يتم احترام قرار اللجنة في هذا الشأن.
كما أكد الوزير على ضرورة التواصل المستمر بين أعضاء اللجان؛ لحل أي مشاكل قد تواجههم أثناء العمل.
كما استمع الدكتور خالد عبدالغفار، للاستفسارات ومقترحات أعضاء اللجنة، مؤكدًا أنه يمكن تغيير قواعد اللجان العلمية في ضوء المصلحة العامة.
من جانبه أشاد الدكتور محمد لطيف بدور واهتمام الوزارة والجهود المبذولة في تطوير أعمال اللجان العلمية؛ بهدف تحقيق نتائج إيجابية في منظومة البحث العلمى، وتحسين مستوى البحث العلمى المقدم، الذى انعكس آثاره على الجامعة، وبالتالى خدمة المجتمع ككل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة