احتشد آلاف من أنصار المعارضة الباكستانية، اليوم الجمعة، للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء عمران خان، التى يصفونها بأنها غير شرعية، محذرين من الفوضى فى حالة عدم تحقيق مطالبهم.
ويمثل الاحتجاج فى العاصمة إسلام آباد، أول تحد منظم يواجهه خان، لاعب الكريكت الذى تحول للسياسة، منذ فوزه بانتخابات عامة فى العام الماضى، على وعد بإنهاء الفساد وتوفير فرص عمل للفقراء.
جانب من الاحتجاجات
ويقود الاحتجاج فضل الرحمن، زعيم أحد أكبر الأحزاب الدينية فى باكستان، بدعم من حزبى المعارضة الرئيسيين، ويأتى فى وقت تواجه فيه حكومة خان صعوبات فى التصدى لقضايا الاقتصاد.
وتقول المعارضة إن الحكومة غير شرعية ومدعومة من الجيش، الذى حكم باكستان على مدار حوالى نصف تاريخها ويضع محددات السياسة الأمنية والخارجية، وينفى الجيش أى تدخل فى السياسة.
احتجاجات باكستان
ويرفض خان دعوات المعارضة له بالتنحى، وحذرت الحكومة من أنها لن تتساهل فى التصدى للفوضى فى الشوارع.
وشددت الإجراءات الأمنية فى إسلام آباد، حيث جرى تطويق قطاع الحكومة والقطاع الدبلوماسي، على بعد بضعة أميال فقط من موقع التجمع، وسُدت الطرق بمتاريس تتألف من حاويات شحن.
قال أحد مزودى الخدمات إن المدارس أغلقت وعُلقت رحلات وسائل النقل العام وتوقفت خدمات الإنترنت فى بعض المناطق.
وقال متحدث باسم الجيش إن قائد الجيش الجنرال قمر جاويد حث خان على التعامل مع الاحتجاج بأسلوب سلمى وتجنب العنف من الجانبين.
احتجاجات فى باكستان
باكستان
جانب من التظاهرات
صلاة الجمعة فى باكستان قبيل التظاهرات
قادة الأحزاب المعارضة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة