النائب فايز بركات: الجامعات التكنولوجية الحديثة تتطلب تطوير التعليم الفنى

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 05:00 ص
النائب فايز بركات: الجامعات التكنولوجية الحديثة تتطلب تطوير التعليم الفنى النائب فايز بركات
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب فايز بركات، إن الجامعات التكنولوجية تمثل أهمية لرفعة وتطوير التعليم الفنى، تخريج كوادر فنية متخصصة، من الممكن أن تكون النواة للعمل الفنى المحترف فى مصر، والعمل على إكسابهم المهارات العملية والعلمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولى.

وأوضح بركات، فى تصريحات له، أن قطاعات التعليم الفنى، عانوا من الإهمال والتهميش سنوات عديدة ماضية، كما عانى التعليم الصناعي في مصر من عدد كبير من المشكلات تتعلق بجهازية المعاهد والمعلمين والطلاب أنفسهم، وأن الجامعات التكنولوجية ستساعد فى تغيير وجهة نظر المجتمع للطلاب الفنيين، وزيادة عدد الطلاب الموجودين في المعاهد والمدارس الفنية، لأن الجامعات التكنولوجية ستضمن لهم الاستمرار فى التدرج التعليمى، خاصة بعد إضافة التخصّصات الجديدة للجامعات التكنولوجية، والتى تستهدف خدمة وتنمية المجتمع المصرى فى شتى المجالات، فضلاً عن تزويدها للخريجين بتخصّصات يمثل استغلالاً جيداً لطاقة كوادر بشرية قادرة على التطور، فضلاً عن مساهمته فى تنمية مواهب طلاب التعليم الفنى الفائق عددهم طلاب التعليم العالى، مؤكداً أن هذا يعتبر نقلة علمية مبهرة.

وأشار بركات، إلى أهمية تواجد هذه الجامعات فى مناطق صناعية وعقد اتفاقيات تعاون مع المصانع لتدريب الطلاب بداخلها وإنشاء مصانع لاستيعاب هذه العمالة وأسواق خارجية لتشغيل هذه العمالة الفنية الماهرة، متمنيا: إنفاق مزيد من الأموال على تجهيز المعامل وتدريب الطلاب على الجانب العملي، والعناية بقوة بمستوى الطالب في المدارس الفنية حتى يكون مؤهلا لدخول مرحلة الجامعة التكنولوجية بما قام من دراسته في مرحلة المدرسة الفنية، وعدم شعور الطالب بفارق كبير مع طالب الثانوية العامة، والنظرة التى يعانيه بأنه خريج مدرسة التعليم الفني وليس الثانوية العامة، وتطوير المناهج وعمل تدريبات عملية باستمرار وليس اقتصارها فقط على حضور الطلاب الورش دون الاستفادة، مما يساعد على التطور سريعا وإحداث طفرة بالمنظومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة