تجددت المصادمات وأعمال العنف فى بوليفيا احتجاجا على نتيجة انتخابات الرئاسة، التى تؤكد فوز الرئيس إيفو موراليس فى الانتخابات الأخيرة.
وقال وزير الدفاع البوليفى خافيير زاباليتا لشبكة "بات" ردا على سؤال حول مقتل الشخصين "الحقيقة هى أننا خسرنا أرواحا بشرية وهذا لا يمكن تعويضه".
وذكرت صحيفة "ال ديبى دى سانتا كروز" المحلية أن القتيلين هما رجلان يبلغان من العمر 48 عاما وستين عاما.
وسيبدأ مراقبون دوليون من منظمة الدول الأميركية فى 31 أكتوبر تحقيقا فى نتائج الانتخابات الرئاسية، على اثر إعادة انتخاب الرئيس إيفو موراليس الذى يحكم البلاد منذ 2006، من الدورة الأولى.
وبعد صدور نتائج جزئية أولية الاقتراع أوحت بأن البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية فى حدث غير مسبوق بالنسبة لموراليس، صدرت بعد أكثر من عشرين ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عمليا لموراليس، ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية.
وبعد خمسة أيام، أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز موراليس بفارق أكثر من عشر نقاط عن خصمه، ما مكنه من فرض نفسه منذ الدورة الأولى.
أعمال العنف فى بوليفيا
المحتجين يشعلون النار فى الشوارع
تجدد المصادمات فى بوليفيا
جانب من العنف فى بوليفيا
عناصر من الشرطة فى بوليفيا
متظاهر يحتمى من عنف شرطة بوليفيا
متظاهر يضرب قنبلة الغاز بالقدم
متظاهر يلقى الغاز المسيل على الشرطة
متظاهر يهرب بطفلة جراء أعمال العنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة