فاروق حسنى يزور معرضى بهحة وألوان من النسيج بـ قاعة أبونتو.. صور

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 12:00 م
فاروق حسنى يزور معرضى بهحة وألوان من النسيج بـ قاعة أبونتو.. صور جانب من زيارة الفنان فاروق حسنى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، قاعة أوبونتو، فى الزمالك، وذلك لمشاهدة المعرضين، اللذين أقيما مؤخرا بالقاعة، المعرض الأول للفنانين الحسينى على وصلاح بيصار "بهجة" بالدور الأرضى، ومعرض "ألوان من النسيج" والذى يعرض فيه مجموعة مميزة من سجاد القرن التاسع عشر بالدور الأول، والمعرضان مستمران حتى يـوم السبت 23 نوفمبر 2019 يوميًا من الساعة 11 صباحًا إلى 8 مساءً ماعدا أيام الجمعة.
 
أمام إحدى اللوحات
 
وأبدى الفنان فاروق حسنى، الذى كان بصحبته الشاعر والكاتب الصحفى وائل السمرى، إعجابه بالأعمال المعروض.
 
والفنان الحسينى على، فنان مصرى حصل على البكالوريوس من كلية التربية الفنية جامعة حلوان عام 1971ثم درجة الماجيستير من نفس الكلية والجامعة عام 1977، وحصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة التربية الفنية عام 1983. زيعمل حاليًا أستاذ فى كلية التربية الفنية بجامعة حلوان بالقاهرة. 
 
جمع الحسينى بين عمله كفنان تشكيلى وبين التدريس منذ بداية حياته العملية واهتم اهتمامًا كبيرًا بتاريخ الفن المصرى والتراث فى مهنته التعليمية وكذلك الفنية،  فيظهر تأثره الشديد بعناصر ومكونات الجداريات الفنية المصرية القديمة فى أعماله الفنية. 
 
تأمل لأعمال
 
وتتكون أعماله من رسوم ونقوش مكتظة بالسكان ومناظر من الطبيعية المصرية، أو شخصيات بشرية وحيوانية مرسومة بأسلوب مسطح يذكرنا بالجدران المصرية والآشورية القديمة وجداريات المعابد القديمة.
 
تحكى هذه الجداريات قصص من الحياة اليومية، وطقوس الإنسان فى الزراعة وعلاقته بأرضه. كما تتسم أعماله بكمية لا تصدق من التفاصيل الموجودة فى كل عمل. ولا شك أنه يتوج الهوية المصرية فى لوحاته وأعماله، ويسلط الضوء على التاريخ المصرى القديم الذى يمتد إلى آلاف السنين. شارك الحسينى فى العديد من المعارض الجماعية والفردية فى مصر والإمارات العربية المتحدة، وقد اشتهر فى كلا البلدين بعمله المتميز وموهبته الاستثنائية.
 
أما الفنان صلاح بيصار فهو من مواليد عام 1952 حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1975، وأقام العديد من المعارض الفردية فى الرسم والتصوير منها على سبيل المثال معرض أنشودة البساطة1 بأتيليه القاهرة 1980 و أنشودة البساطة 2 عام 1983. كذلك كان له معرض مشترك مع الفنان مينا صاروفيم بقاعة اكسترا عام 2005 ومعرض مشترك أيضًا مع الفنان طوغان عام 2016.
 
داخل المعرض
 
وللفنان صلاح بيصار كتابات عديدة فى مجال الفن التشكيلى بالصحف والمجلات المصرية كالأهرام والمصور والهلال وأخبار الأدب ومجلة العربى الكويتية.
حصل الفنان صلاح بيصار على العديد من الجوائز مثل جائزة "أحسن عشر كتب فى العالم "من معرض فرانكفورت الدولى عام 1997عن كتاب "محمد فى 20 قصة " طبع مع دار الشروق وجائزة الآفاق الجديدة من معرض بولونيا الدولى لكتب الاطفال عام 2000 عن نفس الكتاب.
 
صدر له أكثر من كتاب فى النقد التشكيلى من بينها "9 فنانين كبار فى دنيا الأطفال"، "مثّال مصر محمود مختار" و"رخا رائد الكاريكاتير المصرى" و"حسن سليمان اخر فرسان الخمسينيات" مع الناقد محمد حمزة والفنان سمير فؤاد "مصطفى حسين نجم فى سماء الفن والصحافة"، "النبات" حول المثالين ادم حنين وعصام درويش"، "وجوه " حول الصورة الشخصية او فن البورتريه منذ بدأ التاريخ حتى الفن المعاصر".
 
ولـ بيصار أيضًا مقتنيات بمتحف الفن الحديث ولدى افراد بمصر والخارج.
 
فاروق حسني
 
أما معرض "ألوان من النسيج" ، فإن الغرض الأساسى من صناعة السجاد هو فرش المنزل وبمرور الوقت صار وجودها يعبر عن دلالة اجتماعية متميزة، إلا أن الصناعة نفسها تتمركز حول الخامة المستخدمة وكذلك التصميم .. فالتصميم محكوم بمساحة السجادة، إذ تنعكس فيها تأثيرات الحياة اليومية للنساج أو المصمم بالإضافة الى التفاصيل الفنية المحيطة به مثل الأبنية المعمارية أو رسومات المخطوطات و المصاحف. وقد ظهرت صناعة السجاد على وجه الخصوص فى منطقة "الشرق" وفيها تمتزج تأثيرات الأديان و المعتقدات القبلية المتباينة لتؤثر بشدة فى المنتج النهائى للصانع من حيث التصميم الفنى وجودة الصناعة.
 
مع وائل السمرى
 
يقدم معرض "ألوان من النسيج" نماذج مختلفة من إيران والإمبراطورية العثمانية والقوقاز وكذلك مصر بهدف إلقاء الضوء على المسحة الفنية الموجودة فى سجاد تلك المناطق بطبيعتها مَدنية كانت أو قَبَليّة. إن تلك التصميمات نفسها صارت مصدرًا من مصادر الإلهام الفنى من حيث تناسق الألوان و تنوع الأشكال والروح الفنية الخاصة بكل قطعة، فكل سجادة هى لوحة فنية فريدة صُنعت بأنامل و روح فنان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة