استمرار لسياسة الانتهاكات والقمع التى يمارسها أردوغان، ضد المعارضين في تركيا، نشر نائب حزب الشعب الجمهوري التركي سازجين تانري قولو، فيديو لطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره يبكي لعدم رؤية والدته المسجونة في زنازين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتهمة الانضمام لجماعة فتح الله جولن.
وعلّق النائب التركي على حسابه الخاص بموقع تويتر: الطفل الصغير الذي لم يستطع رؤية والدته المسجونة، هذا الظلم وانعدام الضمير إلى متى سيستمر.
وذكرت منصات تركية معارضة أنه في يوم الزيارة المخصص لرؤية السجناء، ذهب طفلٌ صغيرٌ مع والده من أجل رؤية أمه المسجونة، وعندما لم يُسمح له برؤية والدته، أصرّ الطفل على رؤية والدته، وبدأ نوبة بكاء بحرقة وسأل والده وهو يبكي أبي لماذا لا ندخل إلى أمي؟.
وتعيش نساء تركيا جحيمًا تحت ظل حكم رجب طيب أردوغان، إذ اعتقلت حكومة العدالة والتنمية التركية في أعقاب الانقلاب المزعوم يوليو 2016 عشرات الآلاف من النساء، بلغ 18 ألف امرأة، شملت كل فئات المجتمع من ربات بيوت إلى صحفيات ومعلمات وأكاديميات وطبيبات ومهنيات ونساء أعمال ،كما تتعرض النساء اللواتي يتحدثن عن تجاوزات الحكومة التركية للتهديد والتخويف والاضطهاد والسجن، وتصل الاعتداءات حد التعدي الجنسي، وفي عرض مستمر لا تزال النساء المدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من الصحفيات وغيرهن من الناشطات، يواجهن تحديات سافرة من قبل الحكومة.
Cezaevinde olan annesinin görüşüne alınmayan çocuğun feryadı...
— Sezgin Tanrıkulu (@MSTanrikulu) October 29, 2019
Bu vicdansızlık ve hukuksuzluk ne zamana kadar devam edecek? @adalet_bakanlik #864BebekHapiste pic.twitter.com/a1yuTrq15o