مفيش أجمل من كده فى افتتاح بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، تنظيم عالمى، جمهور مثالى، منتخب أولمبى يحقق الصعب ويكسر كل التوقعات بفوز مهم على منافس عنيد، وروح بين اللاعبين تضرب كل بؤر الفتن والتعصب.
افتتاح البطولة كشف عزيمة وروح التحدى التى تحلى بها كل المصريين من دولة تخطط وترسم وتدعم، ووزير رياضة يقود وينفذ مع الشركة الراعية بريزنتيشن، حتى نجحوا فى أيام قليلة من إعادة سيناريو الإبهار لتنظيم كان 2019 فى الصيف الماضى، ولكن بشكل مختلف خطف الأنظار، وكانت المدرجات على موعد مع السعادة بحضور الأسر المصرية التى ارتدت تيشرت مصر.
وكما كان التنظيم مبهرا، كان لاعبو المنتخب الأولمبى رجالا فوق العادة أمام مالى ثالث العالم، وحققوا فوزا صعبا أعاد للجهاز الفنى والجمهور الثقة والتفاؤل بتحقيق كل الأهداف من البطولة، فتخلص اللاعبون من هواجس الضغط العصبى، ونجح شوقى غريب فى تحويل التوقعات والتشاؤم لدى البعض من تخويف وتهويل فى قدرات المنافس إلى روح تحدى وعزيمة وقوة وشراسة فى الملعب، وفوز مهم سيكون بداية مشوار الفوز بالبطولة والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
كل لاعبى المنتخب الأولمبى كانوا رجالا تحملوا المسؤولية، ربما خطف الأنظار مصطفى محمد، صاحب الهدف وأحسن لاعب فى المباراة مع محمد صبحى الحارس الواعد، لكن الأكثر روعة كانت صور الحب والروح الحلوة بين رمضان صبحى ومصطفى محمد فيما بينهما وبين كل لاعبين، تضرب الفتنة بين جمهور الأندية على السوشيال ميديا.
