قالت الإعلامية أمانى الخياط، أن من يدير جماعة الإخوان اليوم ليس هو من يديرها وقت بدأها، متسائلة :" هل يوسف ندا وهو فى سويسرا أو إبراهيم منير وهو هارب خارج البلاد هم من يديرون جماعة الإخوان بعد 30 يونيو بالطبع لا.
وأضافت أمانى الخياط فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن ما فعله المصريون فى 30 يونيو دمروا المنظومة القديمة لجماعة الإخوان لأنهم أثبتوا فشلها، وهذه الشخصيات عجزت وأصبحت خارج الخدمة بكل ثقل اسمها، فيوسف ندا هو وزير المال العالمى وليس إخوان مصر فقط، وإبراهيم منير هو أداة المعلومات والاستخبارات لدى التنظيم الدولى ورغم ذلك هؤلاء انهزموا من ثورة المصريين ضدهم.
وتابعت أمانى الخياط: منذ 30 يونيو والإخوان تتبع سياسة الصدام وكان بداية هذ الصدام هو الصدام اللفظى والسلوك غير الأخلاقى والخروج عن المنهج الدينى وكتابة عبارات مسيئة على الجدران وهذا سلوك لا يمكن الرد عليه وتجاوزناه ثم ذهبت الإخوان إلى المرحلة السريعة التى تتضمن الشغل الإرهابى، والإرهاب الإخوانى انقسم لمرحلتين الأول كان ضد مؤسسات الدولة وهى عمود الخيمة ثم اكتشفوا أن هذا العمود لا ينكسر من عملياتهم الإرهابية وهذا أحدث حالة شرخ كبيرة لدى التنظيم لدرجة أنه خرج منه المرحلة الأخيرة من الإرهاب وهو تدمير كل شىء تصل إليه أيديهم لدرجة أنهم لم يخلجوا من الهجوم على مسجد الروضة أو كنيسة البطرسية أو استهداف أشخاص بقامة هشام بركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة