تشهد بوليفيا وضعا متشنجًا فى شوارعها على خلفية استمرار مظاهرات واحتجاجات ضد الرئيس إيفو موراليس، على وجه التحديد، وأعلنت الخارجية البوليفية أن جماعات متطرفة استولت على وسائل الإعلام الحكومية والخاصة والاعتداء على الصحفيين مع إجبارهم المضى قدما فى إغلاق البث.
وقالت الحكومة البوليفية إن هذا الحادث دليل جديد على الاعتداء على حقوق الإنسان للعاملين والصحفيين فى وسائل الإعلام، وخاصة منشآت قناة يونيتيل التلفزيونية ، وانتهاك لحرية الصحافة والحق فى التواصل والمبادئ الأساسية لسيادة القانون، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد قول موراليس بوجود انقلاب جارى ضده، وفقا لصحيفة "أوك دياريو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أشخاصا مقربين من حركة "من أجل الاشتراكية ماس" هاجمت منشآت قناة يونيتيل التليفزيونية ، رغم أن ماس أنكرت تورطها فى هذا العمل، وحاصر المحتجون الذين طالبوا باستقالة موراليس مبنى تليفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا ،وحاولوا منع بثه.
وندد موراليس بهذه الأعمال على حسابه على تويتر " جماعات منظمة قامت بالهجوم على وسائل الاعلام الحكومية بعد تهديدها وترهيبها ، وأجبروا الصحفيين على التخلى عن مصادر عملهم، ويزعمون أنهم يدافعون عن الديمقراطية وهم يتصرفون بديكتاتورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة