قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا، لجلسة 24 نوفمبر الجارى لمرافعة الدفاع.
عقدت الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت ذكى وعمرو قنديل وسكرتارية حمدي الشناوي.
وقبل تأجيل الجلسة، استمعت المحكمة لأقوال مجرى التحريات، أكد أن تنظيم بيت المقدس تغير اسمه إلى ولاية سيناء بعد الانضمام لداعش، مشيرا إلى أن تنظيم أنصار بيت المقدس تم إنشاءه فى 2013، بواسطة أبو بكر البغدادى، وجرت البيعة له فى سيناء من أعضاء التنظيم، أن التنظيم يتبنى أفكار داعش، وتغير مسماهم لولاية سيناء بعد الانضمام لداعش.
وتضم القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية.
وقالت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة فى جماعة تتبع تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابى، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها.