سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الأكاذيب التى تروجها الإخوان وقنواتها المحرضة من خارج مصر، بشأن المشروعات القومية، إلى جانب الإرهاب الذى تمارسه الجماعة ضد مصر، بالإضافة إلى مساعى الجماعة للتحريض من أجل تدمير الدولة.
فى هذا السياق بثت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا حول فشل أكاذيب إعلام الإخوان من استهداف المشروعات القومية، مشيرة فى تقريرها، إلى أن التشكيك وهدم الثقة وإثارة الشائعات أسلحة تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية من خلال حملات ترويجية إعلامية منظمة فهو أسلوب متبع من قنوات صوت الخيانة فى تركيا فى محاولات يائسة لتشويه كل إنجاز تقوم به الدولة المصرية من مشروعات قوية.
وقالت قناة إكسترا نيوز فى تقريرها، إن هذه الفئة الضالة – فى إشارة إلى الإخوان - تسعى بمساعدة بابهم العالى فى إسطنبول إلى تشويه صورة الدولة أمام أعين المصريين وبث السلبية فى نفوسهم وحجب الحقائق والإنجازات التى تقوم بها الحكومة المصرية بشكل شبه يومى ليشعر المواطن المصرى بأن لا شئ يتحقق وأن كافة ما يتم إنفاقه فى المشروعات القومية هو بلا فائدة.
وأوضح التقرير، أن أجهزة الدولة ووعى المصريين كانوا صمام الأمان أمام هذه الحملات المغرضة ووقفت لهم بالمرصاد ، وكانت الافتتاحات المتتالية للعديد من المشروعات القومية والاستثمارات الجديدة بمثابة هجمات مرتدة لصد هجوم جماعات الضلال فى تركيا.
من جانبها قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن من يدير جماعة الإخوان اليوم ليس هو من يديرها وقت بدأها ، متسائلة :" هل يوسف ندا وهو فى سويسرا أو إبراهيم منير وهو هارب خارج البلاد هم من يدريون جماعة الإخوان بعد 30 يونيو بالطبع لا.
وأضافت أمانى الخياط فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن ما فعله المصريين فى 30 يونيو دمروا المنظومة القديمة لجماعة الإخوان لأنهم أثبتوا فشلها ، وهذه الشخصيات عجزت وأصبحت خارج الخدمة بكل ثقل اسمها، فيوسف ندا هو وزير المال العالمى وليس إخوان مصر فقط، وإبراهيم منير هو أداة المعلومات والاستخبارات لدى التنظيم الدولى ورغم ذلك هؤلاء انهزموا من ثورة المصريين ضدهم .
وتابعت أمانى الخياط:منذ 30 يونيو والإخوان تتبع سياسة الصدام وكان بداية هذ الصدام هو الصدام اللفظى والسلوك غير الأخلاقى والخروج عن المنهج الدينى وكتابة عبارات مسيئة على الجدران وهذا سلوك لا يمكن الرد عليه وتجوزناه ثم ذهبت الإخوان إلى المرحلة السريعة التى تتضمن الشغل الإرهابى، والإرهاب الإخوانى انقسم لمرحلتين الأول كان ضد مؤسسات الدولة وهى عمود الخيمة ثم اكتشفوا أن هذا العمود لا ينكسر من عملياتهم الإرهابيةوهذا أحدث حالة شرخ كبيرة لدى التنظيم لدرجة أنه خرج منه المرحلة الأخيرة من الإرهاب وهو تدمير كل شئ تصل إليه أيديهم لدرجة أنهم لم يخلجوا من الهجوم على مسجد الروضة أو كنيسة البطرسية أو اسهدام أشخاص بقامة هشام بركات.
فيما ردت فريدة الشوباشى الكاتبة الصحفى، على دعوات الإخوان للتحريض والتظاهر، مؤكدة أن المظاهرات في أي دولة لها إجراءات ونظام، مشيرة إلى أنه فى سويسرا عاصمة حقوق الإنسان هناك عدة إجراءات من أجل تنظيم أى مظاهرات.
وقالت فريدة الشوباشى، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إنه فى مصر البعض يريد أن يحدث فوضى فى البلاد ويتحدث حول حرية التظاهر، حيث يريد أن يخرج ويتظاهر على مزاجه سواء قام بتوقيف السيارات وإبراك المرور وعمل عمليات تخريب.
وتابعت فريدة الشوباشى: "لابد أن يكون هناك نظام حتى إذا كنت أريد أن أعبر عن رأي لابد أن يكون هناك نظام ثم أخرج وأعبر عن رأي حتى إذا كنت معارضة ولكن لابد أن نحترم الدولة ونحترم نظامها والتزاماتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة