الجامعة العربية تؤكد أهمية "قمة نيروبى" للسكان والتنمية

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 04:07 م
الجامعة العربية تؤكد أهمية "قمة نيروبى" للسكان والتنمية الرئيس الكينى أوهوروا كينياتا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جامعة الدول العربية، أهمية أعمال "قمة نيروبى" التى انطلقت، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "المؤتمر الدولى للسكان والتنمية + 25: الإسراع بالوعد" .
 
وأشار بيان صحفى صدر عن الجامعة العربية اليوم، إلى أن القمة تعقد خلال الفترة من الثانى عشر ، حتى الرابع عشر من نوفمبر الجارى، بالعاصمة الكينية "نيروبى" بتنظيم مشترك بين الحكومة الكينية ، والدانمارك ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
 
وألقى كل من الرئيس الكينى، أوهوروا كينياتا، والأميرة مارى، زوجة ولى عهد الدنمارك، وأمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، كلمات خلال الافتتاح .
 
وأوضح البيان، أن الأمانة العامة للجامعة العربية تشارك فى أعمال "قمة نيروبى " بوفد رفيع المستوى برئاسة السفيرة ، هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة ، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.
 
واستعرضت السفيرة، فى كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية خلال أعمال القمة، ما قامت به الجامعة من اجراءات لوضع الاستراتيجيات والخطط فى مجال السكان والتنمية.
 
وأشادت بالحضور الكثيف فى أعمال القمة، حيث جمعت العديد من الشخصيات البارزة فى العالم سواء العاملين فى مجال السكان أو فى مجال حقوق الانسان أو فى مجال منظمات المجتمع المدنى ، وغيرها من المنظمات الدولية .
 
وأكدت على الدور المحورى، الذى تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، وخاصة فى ضوء تأسيس المجلس العربى للسكان والتنمية ، الذى جاء نتيجة جهود مشتركة قامت بها الأمانة العامة ، والدول العربية لوضع منصة عربية للانطلاق منها لتحقيق أجندة التنمية والسكان ، وأجندة المرأة فى الوطن العربي.
 
جدير بالذكر، أن أهداف "قمة نيروبى" تأتى فى ضوء الاتساق والتكامل بين كل من : برنامج عمل المؤتمر الدولى للسكان ، وأجندة التنمية المستدامة المحددان بذات الاطار الزمنى وهو" 2030 " لتنفيذ اهدافهما، وتتركز حول توجيه دعوة عالمية ، وحشد الدعم السياسى والمالى اللازم للإيفاء بالالتزامات ، والإسراع بالوعد من أجل تحقيق أهداف برنامج عمل المؤتمر الدولى للسكان والتنمية 1994، وخاصة ما يتعلق منها بتحقيق العائد الديموجرافي، وتقليل وفيات الأمهات والأطفال ، التى يمكن الوقاية منها، والحاجة "غير الملباة " لتنظيم الأسرة، والقضاء على العنف ، والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة