تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الشهير أوجست رودان، أحد أبرز النحاتين فى العالم الذى ولد فى 12 نوفمبر 1840، وهو فنان ونحات فرنسى مشهور، من أشهر أعماله تمثالى القبلة والمفكر، لكن حياة "رودان" الشخصية كان لها حال مختلف يدل على فنان لا يمنح الكثير لمشاعره، ولا يهتم بقلبه.
نساء رودان
فى عام 1864 تعرف أوجست رودان، إلى عاملة الخياطة روز بوريه، التى كان عمرها آنذاك عشرين عامًا، فعملت لديه كموديل، ثم أصبحت عشيقته، ورافقته طوال حياته، واقترن بها رسميًّا فى 29 يناير من العام 1917، أى قبل أشهر من وفاتهما، وقد أنجب منها ابنه غير الشرعى الوحيد الذى ولد فى عام 1866، إلا أنه لم يعترف به.
أما قصته مع الفنانة كاميل كلوديل (8 ديسمبر 1864 – 19 أكتوبر 1943) فهى فنانة ونحاتة فرنسية، وشقيقة الشاعر والكاتب والدبلوماسى بول كلوديل، وكان رودان يكبرها بأربعة وعشرين عاماً، انتهت علاقتهما باحتجازها فى مصح نفسى عام 1913 بعد إصابتها بنوبات صرعية وانفصام فى الشخصية.
كانت كاميل كلوديل مساعدته، البعض يتهم رودان بأنه استفاد من عملها، والأكثرية يتهمونها بأنها أخذت من أفكاره، لكن الأخطر كانت علاقتهما الشخصية، فقد رفض "رودان" الانفصال عن "عشيقته" الأولى روز بوريه، مما أثار " كاميل كلوديل" وعند ذلك راح رودان يتهمها بالجنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة