نقيب الفلاحين: التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية والكانولا لزيادة إنتاج زيت الطعام

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 12:49 م
نقيب الفلاحين: التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية والكانولا لزيادة إنتاج زيت الطعام حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها من الزيوت ولسد العجز ما بين الانتاج والاستهلاك من زيت الطعام، لابد من مراجعه التركيب المحصولى للتوسع فى المساحات المنزرعة من المحاصيل الزيتية  لزيادة الإنتاج  من الذرة والقطن وفول صويا وعباد الشمس والزيتون والكانولا.

وأضاف نقيب الفلاحين، اليوم الثلاثاء، أن زيت الكانولا محصول شتوى يزرع فى شهر نوفمبر، ويعرف بـ (اللفت الزيتى ) غزير إنتاج الأزهار مما يساعد في تربية النحل ومتوسط إنتاج الفدان طن ونصف من البذور، ويمكن صناعة بذوره بعد عصرها أعلاف لتغذية الحيوانات ويصلح فى معظم أنواع الأراضى المصرية وقد زرعت وزارة الزراعة  العام الماضى  2 بئر  من نبات " الكانولا صنف سرو 4" فى مشروع غرب غرب المنيا وحققت زراعته نتائج جيدة.

وتابع أنه ورغم ذلك فان نبات" الكانولا" يمكن أن يكون النبات المثالى للزراعة فى الأراضى المستصلحة حديثا  لتحمله العطش وتحمله لدرجات ملوحة قد لا يتحملها غيره من النباتات، لذا يلزم زيادة التوعية بهذا النبات المهم عن طريق الندوات والمؤتمرات والبرامج المرئية والمسموعة للتوسع فى زراعته بمصر.

وأكد "أبو صدام"  أن  زيت" الكانولا " أضيف من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1985 على أنه غذاء آمن وزاد إنتاجه ليصبح ثالث زيت من حيث كمية الإنتاج بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا، ويصنف كأحد أفضل الزيوت النباتية ويحتل المرتبة الأولى فى استخدامات الزيوت فى كندا وثانى أكثر الزيوت استخداما فى أمريكا بعد زيت فول الصويا.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن قلة الإرشاد بمعرفة أهميته وانتشار زيت الكانولا الناتج من تهجين بذور اللفت يستخدم فى الأغراض الصناعية وغير صالح للأكل لاحتوائه على حمض الايروسيك وبذلك يكون غير آمن يقلل من فرص الإقبال عليه، كما يؤدى عدم وجود معاصر كافيه لإنتاج الزيت من الكانولا أو تعاقدات لشراء الإنتاج لقلة المساحات المزروعة منه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة