أحمد مجدى شاب فى العقد الثالث من عمره أيقن أن الحياة تعب ومشقة فلم يستسلم لها وجاهد فى مشروع خاص غير به مجرى حياته. فى البداية جذبه فن تحف البورسلين فبحث وتعلم حتى أتقن وسجل مشروعه على الورق وذهب بفكرة حياته إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أعجب الجهاز بفكرته وبدأ فى تحويلها إلى مشروع على أرض الواقع، فكان أول قرض 30 ألف جنيه واشترى "أحمد" الخامات وبدأ التصنيع على الفور ثم فتح معرضا صغيرا لعرض منتجاته التى تهافت عليها أهالى محافظة الشرقية.
تطلع "أحمد " إلى المزيد من النجاح، فلجأ إلى جهاز تنمية المشروعات مرة أخرى طالبا المشاركة فى المعارض التى يقوم بها الجهاز ليساعده على التسويق خارج محافظته ، وبالفعل نجح فى ذلك وذاع صيته وروج منتجاته.
يقول "أحمد":" لا يمكن أن أنسى فضل زوجتى علىّ فقد كانت العمود الذى استند عليه فى مشروعى تساعدنى فى العمل وتقوم بلمساتها الرقيقة النهائية كى يخرج المنتج على الوجه الأكمل، كما اننى مدين لجهاز تنمية المشروعات لوقوفه بجانبى ومساندته لى حتى الآن، فرغم التطور الذى حدث فى حياتى إلا أنى سوف أقترض منه مرة ثانية لأكمل مسيرتى التى بدأتها، فالجهاز وعدنى بذلك وسيوفى بوعده كما عودنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة