وزير الخارجية الإيرانى يهزأ من تحذير أوروبى بشأن الاتفاق النووى

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 12:28 م
وزير الخارجية الإيرانى يهزأ من تحذير أوروبى بشأن الاتفاق النووى وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف على تويتر اليوم الثلاثاء أن الأوروبيين هم الذين لم ينفذوا التزاماتهم بموجب الاتفاق النووى المبرم مع بلاده عام 2015، وذلك ردا على تحذير وجهه الاتحاد الأوروبى لإيران يحثها فيه على الالتزام بالاتفاق وإلا واجهت عواقب.

وعلى الرغم من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الذى وافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات، تحاول الدول الأوروبية إقناعها بالالتزام به.

وتلقى إيران منذ وقت طويل بالمسؤولية على الأوروبيين لعدم حصولها على منافع اقتصادية كان يتعين أن تحصل عليها بموجب الاتفاق الذى يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وبدأت طهران خطوات للحد من التزاماتها بمقتضى الاتفاق بما فى ذلك إنتاج كمية من اليورانيوم المخصب تفوق المسموح به.

واستأنفت إيران الأسبوع الماضى التخصيب فى منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض رغم أن ذلك محظور بمقتضى الاتفاق.

وأصدرت فيدريكا موجيرينى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى والأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بيانا أمس الاثنين يحث إيران على الالتزام بالاتفاق وإلا واجهت إجراءات قد تشمل عقوبات.

وكتب ظريف على تويتر "إلى زملائى فى الاتحاد الأوروبى/الدول الأوروبية الثلاث.. أولا: ’الوفاء التام بالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة’.. أنتم؟ حقا؟ اذكروا التزاما واحدا أوفيتم به فى الشهور الثمانية عشرة الأخيرة. ثانيا: فعّلت إيران واستنفدت آلية فض النزاع بينما كنتم أنتم تماطلون، ونحن الآن نطبق علاجات الفقرة 36".

وتقول إيران إن الفقرة السادسة والثلاثين فى الاتفاق تسمح لها بالحد من التزاماتها عندما لا تلتزم الأطراف الأخرى، لكن الأوروبيين يختلفون مع هذا القول.

وحذر بعض المسؤولين الإيرانيين من أن إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ستكون خطا أحمر وستؤدى إلى انهيار الاتفاق.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين أن إيران تخصب اليورانيوم ف موقع فوردو وتسرع كثيرا وتيرة التخصيب على نطاق أكبر.

وتقول إيران إنها ستتجاوز حدود الاتفاق أكثر فى يناير إذا لم توفر بريطانيا وفرنسا وألمانيا حماية لاقتصادها من الإجراءات العقابية الأمريكية التى قلصت صادراتها النفطية بأكثر من 80% عما كانت عليه قبل عام.

وتقول واشنطن إنها ترغب فى التفاوض بشأن اتفاق أشمل يهدف إلى الحد من الأنشطة النووية الإيرانية بشكل أكبر ووقف برنامجها للصواريخ الباليستية وكبح تدخلها فى شؤون دول أخرى بالشرق الأوسط.

وترفض إيران الدخول فى أى مفاوضات طالما لا تلتزم الولايات المتحدة بالاتفاق النووى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة