أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم ، الثلاثاء ، أن وزيرها كيم يون-تشول سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ليناقش مع عدد من المسؤولين الأمريكيين مصير برنامج الجولات السياحية المشترك بين الكوريتين والمعلق منذ فترة طويلة.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - أن كيم سيغادر سول يوم ، الأحد ، المقبل في رحلة تستغرق 7 أيام لإلقاء كلمة رئيسية في المنتدى الكوري العالمي للسلام في واشنطن.
كما سيعقد كيم - خلال زيارته - اجتماعات مع مسؤولي الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونجرس لبحث سبل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وغير ذلك من القضايا المعلقة وذات الصلة بالعلاقات بين الكوريتين.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي الوزير مع الخبراء المتخصصين في شؤون شبه الجزيرة الكورية وأن يلقي محاضرة في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وأعربت الوزارة عن تطلعها في أن تكون الزيارة المقبلة فرصة لسول وواشنطن لتبادل الأفكار حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإقامة سلام دائم في المنطقة.
وتعد هذه الزيارة الأولى لكيم للولايات المتحدة منذ توليه منصبه في أبريل الماضي، وتأتي في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية لإجراء محادثات مع جارتها الشمالية بشأن طلب بيونج يانج إزالة جميع المنشآت الجنوبية من منتجع كومكانج الواقع على سواحلها الشرقية، في إشارة إلى تهديد واضح لإنهاء البرنامج السياحي المشترك.
يُذكر أن كوريا الشمالية عرضت مناقشة القضية كتابيا بدلا من إجراء محادثات وجها لوجه، إلا أن سول أوضحت موقفها من الأمر والمتمثل في أن جميع القضايا المعلقة فيما يخص العلاقات بين الكوريتين يجب حلها من خلال الحوار والمشاورات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة