أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة فى بيان لها الأربعاء، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على القطاع إلى 22 شهيدا وإصابة 69آخرين.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية أسماء شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة وهم أسماء محمد حسن أبو العطا، بهاء سليم حسن أبو العطا، محمد عطيه مصلح حمودة، إبراهيم أحمد عبد اللطيف الضابوس، زكى عدنان محمد غنامه، عبد الله عوض ساكب البلبيسى، عبد السلام رمضان أحمد أحمد، رانى فايز رجب أبو نصر، جهاد أيمن، وائل عبد العزيز، خالد معوض، إبراهيم أيمن، إسماعيل أيمن، رأفت محمد، سهيل خضر، علاء شتيوى، محمود دهام، إسلام رأفت، أحمد أيمن، أمير رأفت، رائد رفيق، مؤمن محمد.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد شنت غارات على شمال قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد قيادى بارز فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى.
إلى ذلك، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بالاستمرار فى استهداف قطاع غزة وتوجيه ضربات قاسية له حال استمرار هجمات حركة الجهاد على الأراضى المحتلة.
وقال نتنياهو، فى مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، "نواصل ضرب حركة الجهاد بعدما أن قضينا على قائده الكبير فى قطاع غزة".
وأكد نتنياهو تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال الـ24 ساعة الماضية أهدافا مهمة تابعة للجهاد واستهدفنا خلايا خططت لإطلاق صواريخ على إسرائيل وبعضها كان على وشك إطلاقها، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد التصعيد ولكنها سترد على الهجمات التى تشنها حركة الجهاد.
فيما بثت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، اليوم الأربعاء، مشاهد لرشقات صاروخية أطلقتها على البلدات والمدن الإسرائيلية.
سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنات ومدن الاحتلال بالصواريخ#غزة_تقاوم pic.twitter.com/g9nDfcb7ea
— Jamal Odah (@jamalodah) November 13, 2019
واستأنفت المقاومة الفلسطينية فى غزة صباح اليوم الأربعاء، إطلاق الصواريخ على البلدات والمدن الإسرائيلية، في حين شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على القطاع.
بدوره قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، إن تل أبيب لن تتردد فى تنفيذ مزيد من عمليات الاغتيال بعد استهداف القيادى فى حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، لافتا إلى أن اغتيال الأخير بعث برسالة إلى الجميع، من يحاول المس بتل أبيب خلال ساعات النهار ينبغي له أن يتأكد أنه لن ينجو في ساعات الليل.
فيما أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ضرورة الوقف الفورى للتصعيد الإسرائيلة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، والذى أسفر عن استشهاد 22 مواطنا وإصابة العشرات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال أبو ردينة فى تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، يبذل جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته، مطالبا المجتمع الدولى وفى مقدمته الأمم المتحدة، بالتدخل الفورى للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل ضد الفلسطينيين، واحترام القانون والشرعية الدولية، اللذين يؤكدان ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
وحذر أبو ردينة، من مغبة هذا التصعيد، مؤكدا ان المنطقة تعيش حالة توتر وعدم استقرار، وهذا العدوان هدفه الأضرار بمصالح الشعب الفلسطينى.
بدورها أكدت غرفة عمليات الفصائل الفلسطينية المشتركة أن المقاومة ستكمل مشوارها فى الرد على العدوان والثأر للشهداء، موضحة أنها تدير المواجهة العسكرية بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات، وإن للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة بإطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية؛ سواء في حجم الرد أو جهة تنفيذه أو مستوياته ومداه.
وأشارت غرفة عمليات بالتغول على الشعب الفلسطينى أو إلزام المقاومة الفلسطينية بقواعد اشتباك لا ترضاها، وأنها لن تقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة تحت أي ظرف.
كان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، بوقف فورى للعدوان الإسرائيلى المتواصل على الفلسطينيين فى قطاع غزة والذى سقط ضحيته منذ فجر اليوم 10 شهداء وعشرات المصابين.
وقال اشتية فى بيان له مساء الثلاثاء: "يجب على إسرائيل وقف جرائمها ضد المدنيين فورا، وندعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان توفير الحماية لأبناء شعبنا من انتهاكات الاحتلال سواء في غزة أو الضفة".
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطينى أن الرئيس أبو مازن والحكومة يجريان اتصالات إقليمية ودولية مكثفة لمنع العدوان من التدحرج، مشددا على أنه يجب أن لا يسمح للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية استخدام الدم الفلسطيني كورقة انتخابية.