علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار أن المقبرة التى سيتم الإعلان عنها فى منطقة آثار سقارة، يوم 23 نوفمبر، تحوى عدد من التوابيت الكبيرة والرمزية، إلى جانب عدد من الحيوانات.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المقبرة تحوى أيضا على عدد كبير من الصناديق الخشبية والتوابيت منقوشة ومغلقة، حيث لم يتم فتحها حتى الآن، ولفتت إلى أن المقبرة عبارة عن غرفة لا يوجد على جدرانها أى نقوش، ومن ضمن المكتشفات حيوان غريب ضخم، ربما يكون قطة "ضخمة" أو أسد أو أنثى أسد، وأكدت المصادر أنه سيتم الكشف عن تفاصيل الحيوان بعد دراسته.
وكانت وزارة الآثار ردت على ما تداولته بعض الصحف عن تصريحات وزير الآثار نقلا عن صحيفة "الدايلي إكسبرس" البريطانية، حيث أكدت أن وزير الاثار لم يشير من قريب أو بعيد إلى تمثال أبو الهول، و هذا نص تصريحات وزير الاثار إلى جريدة "الدايلى إكسبرس" البريطانية: "سنعلن عن تفاصيل اكتشاف لمومياء لحيوان غريب يبدو أنه قطة كبيرة، وربما أسد أو لبؤة، ولكن سيتم اعلان التفاصيل بعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة مومياء الحيوان، وسنعلن عن الاكتشاف في غضون أسابيع قليلة".
وبحسب ما جاء فى تقرير الجريدة البريطانية يعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى "باستيت".
وأعلنت وزارة الآثار مؤخرا أنه تعلن بشكل شهرى عن اكتشاف أثرى ضخم وأنه يعمل فى مصر نحو 300 بعثة مصرية، و250 بعثة أجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة