فيديو.. إكسترا نيوز تكشف حجم هيمنة أردوغان على المؤسسات التركية وتأخر أنقرة فى العديد من المجالات بسبب سيطرته عليها.. وتؤكد: الرئيس التركى ينفق 15 مليون دولار سنويا لرشوة أتباعه ويسيطر على 90% من الإعلام

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 07:57 م
فيديو.. إكسترا نيوز تكشف حجم هيمنة أردوغان على المؤسسات التركية وتأخر أنقرة فى العديد من المجالات بسبب سيطرته عليها.. وتؤكد: الرئيس التركى ينفق 15 مليون دولار سنويا لرشوة أتباعه ويسيطر على 90% من الإعلام اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قناة إكسترا نيوز، كشف حجم هيمنة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على مؤسسات الدولة، وغقدامه على بيع بعض المصانع التركية لقطر مقابل المال، كاشفة عن تأخر مستوى أنقرة فى العديد من المجالات بسبب سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم عليها، بجانب ديكتاتورية الرئيس التركى ضد الإعلام.

فى هذا السياق ذكرت قناة إكسترا نيوز، إن الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية التركية، أحمد يايلا، أكد أن نتائج عمليات مكافحة الفساد التي انتهت في عام 2014، كشفت عن تورط أسرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قضايا فساد، لن يستطيع النجاة منها إذا ما غادر السلطة، لذلك قرر البقاء في منصبه مهما كان الثمن.

وأشارت القناة فى تقريرها، الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية التركية، أشار إلى أن الرئيس التركى خصص ما يقرب من 15 مليون دولار سنويًا لحلفائه والداعمين له منذ عام 2010، وهو ما كشفت عنه التحقيقات التي أجرتها فرق المكافحة، موضحا أن هناك 23 مليون شخص، هم قاعدة أردوغان الجماهيرية، يحصلون على دعم مباشر بقيمة 15 مليون دولار سنويًا، ويعرفون أنهم لن يحصلوا على هذا الدعم إذا رحل أردوغان.

ولفتت القناة إلى أن تلك المبالغ تفسر غضب أردوغان من خسارة حزبه العدالة والتنمية التركى الحاكم للانتخابات المحلية، في إسطنبول وإزمير، التي كانت بمثابة الضربة القوية لعملياته وسلطاته.

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تأخر تركيا فى العديد من المجالات بسبب سيطرة حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تلك المجالات فى تركيا.

وقالت القناة فى تقريريها، إنه بفضل إدارة حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لعدد من الملفات الهامة وعلى رأسها التعليم والمعاشات وحرية الصحافة وحرية التعبير والعمل والصحة والمساواة بين الجنسين فضلا عن الوضع الأمنى والديمقراطى فى تركيا حصدت تركيا على مراكز متأخرة فى كل هذه المجالات نتيجة سوء إدارة حزب العدالة والتنمية.

وأشارت القناة، إلى أن تركيا احتلت المركز 99 من أصل 137 دولة  فى مستوى جودة التعليم وفقا للتقديم الصادر من منتدى الاقتصادى العالمى لعام 2018 بجانب موزانبيق وتنزانيا ، كما احتلت تركيا المرتقبة الأخيرة فى عدة مقاييس  للتنمية بما فيهم التعليم والمساواة بين الجنسين  والوفاة فى مكان العمل والصحة والصحافة والحقوق والحريات الأساسية.

وذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن زعيم المعارضة التركية، كمال كلتشدار أوغلو، شن هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطابه مع مجموعة حزبه بالبرلمان، حيث تطرق إلى صفقة بيع مصنع الدبابات لقطر.

وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أن زعيم المعارضة التركية: سألت سؤالًا متعلقًا بمصنع دبابات باليت البالغ قيمته 20 مليار دولار، قالوا إنهم أعطوا المصنع لمجموعة (BMC)  لمدة 25 عامًا، ودفعت ضريبة لإنشاء هذا المصنع، ودفع والدي ضريبة لإنشائه. فلي حق السؤال، وهم يقولون لا تستطيع أن تعلم، لقد أعطيت جميع أسرار هذا المصنع لقطر، لماذا؟

وتابع زعيم المعارضة التركية: لقد علَقتم في سنارة القوى العظمى، وسيبدأون في استخدامكم وإعطائكم تعليمات». واستشهد كمال أوغلو بواقعة القس أندرو بروتسون، الذي كان محبوسًا في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، متابعا: قال له ترامب ستطلق سراح البابا وإلا سأدمرك. وماذا قال أردوغان؟ لا يمكنك أخذ البابا ما دامت هذه الروح باقية في هذا الجسد.

وواصل أوغلو ساخرًا: «ماذا حدث بعد ذلك؟ أخذ البابا وسلمه إليهم. يعني ما زالت الروح داخلك وما زلت موجودًا. أين الوعد؟ أين ذهب؟ أين الأخلاق؟ أين الشرف؟ أين الكرامة؟ أين العدالة؟ أين كل ذلك؟».

وفضحت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، عن هيمنة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الإعلام التركى من غلقه للمنصات الإعلامية التى تعارضه أو شرائها.

وذكرت القناة فى تقريريها، أن الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية التركية، أحمد يايلا، أكد أن الرئيس التركي يسيطر على 90% من الإعلام التركي عن طريق الشراء أو الإغلاق ليسيطر على عقول الناس.

ولفت الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية التركية، إلى أن أردوغان يبث الكراهية ضد الولايات المتحدة، ويدعي أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت وراء انقلاب 15 يوليو المزعوم،  رغم أننا نعرف من كان وراءها- فى إشارة إلى أردوغان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة