أكد نائب وزير الخارجية الروسى، ألكسندر جروشكو، رفض موسكو، ما أسماها ب"الإملاءات " في العلاقات الدولية، واستعدادها لمواصلة العمل على تحسين العلاقات مع حلف شمال الأطلسى "ناتو" والاتحاد الأوروبى.
وقال جروشكو - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء، إن موسكو ستواصل المساهمة بنشاط في تعزيز الاستقرار الاستراتيجي ، وتعزيز الأمن العالمى.. لافتا إلى وجود العديد من المبادرات على طاولة المفاوضات، والتى تبدأ من : منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي ، وصولاً لإنشاء آليات فعالة لمكافحة الإرهاب، بما فى ذلك المواد الكيميائية والبيولوجية.
وأضاف أنه تحقيقًا لهذه الغاية، ستزيد (موسكو) الحد الأقصى من إمكانات عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وفي "الهياكل المرنة" متعددة الأطراف ، مثل : "مجموعة العشرين "و"بريكس " و"منظمة شنغهاى للتعاون" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، ومجلس أوروبا .
وقال إن بلاده على استعداد لاتباع هذا المسار، ومواصلة الخط في تنظيم وتحسين علاقاتها مع المجموعات الرئيسية من الدول التي لا تشارك فيها روسيا ، والتي تشمل : المنطقة الأورو- أطلسية - منظمة حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى .
ورأى المسؤول الروسى أن توسع "الناتو" في ظل فضائه "الجيو- سياسي " من شأنه تقويض الثقة في المنطقة "الأورو- أطلسية" ، ويعيق تشكيل بنية أوروبية جماعية حقيقية جديدة، ويسهم في ظهور خطوط فاصلة في القارة.
وخلص نائب وزير الخارجية الروسى إلى التأكيد أن الشىء الرئيسى هو البحث عن سبل لاستبعاد "الإملاءات " في العلاقات الدولية و"تجنب الألعاب ذات العائد الصفرى" حسب تعبيره.