فقط فى 30 دقيقة تنتهى من جميع الإجراءات المتعلقة بالتأمين الصحى، والمشروعات التجارية الخاصة، هكذا هي الحياة في الصين.
فمنذ 3 أعوام أعلنت السلطات الصينية عن عدد من الإصلاحات الرئيسية وكان من ضمنها تسهيل الحياة على المواطنين وكسب بعض الوقت، وأطلقت خدمة الشباك الواحد أو ما تسمى بــ"النافذة الواحدة"، وعممت الفكرة على معظم أنحاء الصين في أقل من 3 أعوام.
جانب من الزيارة
وهنا فى مقاطعة "هانجو" خاصة مدنية "شانجيو – شاوشينج"، زار "اليوم السابع" المبنى الإدارى للخدمات أو ما يسمى بمبنى "الشباك الواحد"، وهو مبنى مقسم من 3 أدوار، في الدور الأول عبارة عن خدمات التأمين الصحى، وهو عبارة عن مجموعة من النوافذ يوجد فى كل نافذة موظف واحد، يقوم بتنفيذ وإنهاء جميع خدماتك فى أقل من 30 دقيقة وهذا ما عرفناه من مدير المكان.
شباك الخدمة
كمواطن صيني ما عليك إلا إلى الذهاب إلى شباك واحد، للانتهاء بكل ما يخص التأمين الصحى الخاص بك.
إما الدور الثانى فكان المفاجأة حيث يمكنك الانتهاء من إجراءات فتح شركة أو مصنع أو مكتب من خلال نافذة واحدة أيضا، في أقل أيضا من 30 دقيقة يمكنك الانتهاء من الأوراق المتعلقة بشركتك.
وقال المدير الإدارى لمكتب خدمات الشباب الواحد، إننا هدفنا التسهيل على المواطنين خاصة كبار السن، من الوقوف في طوابير أو الانتظار لساعات طويلة أو لأيام، ولكن تم ربط جميع الأنطمة الإلكترونية بنظام واحد يمكن للموظف الوصول إلى أى معلومات عن المواطن والانتهاء من طلبات المواطنين من خلال نافذة واحدة.
المواطنون الصينيون
وأضاف المدير الإدارى في تصريحات لمجموعة من الصحفيين الأجانب، إنه أيضا تم توفير خدمة التقديم عبر الانترنت، لا تحتاج الذهاب إلى الإدارة لختم الأوراق أو اعتمادها يمكنك تحميل جميع الأوراق المطلوبة على الموقع الإلكترونى وسيتم مراجعته وفحصها خلال 20 دقيقة وابلاغك بإتمام العملية، مؤكدا أن هذا يساعد أيضا المواطنين على تخفيف الأعباء عليهم والزحام في الأماكن العامة.
كما تم تعميم نموذج الشباك الواحد أيضا لجميع الشركات ذات التمويل الأجنبي، بدءا من 30 يونيو الماضى، حيث ستتمكن المؤسسات ذات التمويل الأجنبي من تقديم نموذج واحد إلى شباك واحد، بدلا من التسجيل بشكل منفصل في مختلق المكاتب الحكومية.
والجدير بالذكر أن الإصلاح يعزز تبادل البيانات وتبادل المعلومات بين الإدارات الحكومية ذات الصلة. يزيد هذا الإجراء من أهمية الحفاظ على العمليات التجارية المتوافقة، فضلاً عن مخاطر عدم الامتثال.
ومع ذلك، فإن الإصلاح يهدف في النهاية إلى تبسيط عملية التسجيل وتقليل الساعات اللازمة لإعداد النماذج والاتصال بمكاتب مختلفة، حسب ما أكدت الحكومة المركزية للمقاطعة.
