فى وقت يزيد فيه النظام القطرى من دعمه للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية، ويوفر لها المال اللازم لتنفيذ أعمالها العنيفة ضد الدول العربية، نجد تنظيم الحمدين يستحدث نوادر الجنس فى بلاده لجذب الشباب من أجل توفير استثمارات فى ظل الخسائر التى تتلقاها المؤسسات الاقتصادية القطرية.
فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، انتشار الملاهي الليلية وأوكار الدعارة بصورة كبيرة في قطر، خلال الفترة الأخيرة، وذلك بدعم من تنظيم الحمدين، لاستغلال أموال الشباب، كوسيلة لزيادة الاستثمارات، وجلب أموال لدعم التطرف والإرهاب، حيث اعتدوا على تأثير الفتيات الأجنبيات عليهم، وذلك في ظل الانهيار الاقتصادي والأزمات المتتالية التي تواجه التنظيم والشعب داخليًّا وخارجيًّا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الصحف المحلية القطرية تولت مسؤولية الدعاية والإعلان عنها، حيث كشفت الحضور القوي للشباب في الملاهي الليلية، كما أن أصحاب هذه الملاهي يعتمدون على الفتيات الأجنبيات لجذب الشباب وإيقاعهم في السكر والدعارة والفجور، وأما عن أسعار الدخول فتبلغ "400 ريال" بداية من منتصف الليل إلى ما بعد آذان الفجر.
وأوضح موقع قطريليكس، أن قطر صارت مع تنظيم الحمدين وجهة كل من أراد الخمر والمنكر، فبعد أن كان الزائرون يقضون الإجازة في تركيا في بلد أردوغان، من أجل الخمر، أصبحت قطر وجهتهم في العصر الحديث، خاصةً أنها اختارت ألا تعتمد على الاستثمارات المباشرة والحلال، وقررت الاعتماد في جمع أموالها على تجارة المخدرات وغسيل الأموال والملاهي الليلية.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن فضيحة حمد بن جاسم "عرَّاب الفوضى، وصفقته المشبوهة مع "ملك الملاهي الليلية" في لندن، ونشرتها صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، دليلاً قاطعًا على ذلك، حيث عقد صفقة مع رجل الأعمال البريطاني ريتشارد كارينغ وحصل بموجبها على 25% من أملاك إمبراطورية قطب المطاعم والملاهي الليلية، وذلك مقابل أكثر من 250 مليون دولار، ثمن حصوله على ربع أملاك كارينغ التي تقدر قيمتها السوقية بحوالي 800 مليون إسترليني.
من جانبه أكد خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد فاجر في خصومته ويدَّعى أنه يدعو للسلام وذلك على عكس الحقيقة.
وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر"، إن قطر تعي جيدًا ما المطلوب منها حتى تنهي الخلاف مع دول المقاطعة، ولكن تنظيم الحمدين فشل في تحقيق أيّ تقدُّم يُذْكَر في ذلك الشأن مع رغبته لدعم الإرهاب.
ولفت خالد الهيل إلى أن تميم بن حمد يدعو للسلام ويستميت في دعواته للحوار والمصالحة مضيفا ، أن خطوات المصالحة تكون بالعمل وإثبات حسن النية وذلك عكس ما ينفذه الشيخ تميم بن حمد؛ حيث لا توجد أيّ بوادر من جانبه للمصالحة مع الدول العربية التي قامت بمقاطعته جرَّاء استمراره في دعم الميليشيات الإرهابية والتدخل في شؤون الدول العربية المجاورة.
وأوضح الهيل أن كل ما يقدمه تنظيم الحمدين هو وعود فارغة فقط لا تتم ترجمتها إلى شيء ملموس على أرض الواقع؛ فتنظيم الحمدين ليس أهلاً لهذه الثقة وفاجر في خصومته.
وفى إطار متصل، وصف الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة النظام القطرى بالكاذب ، مشيرا إلى أن حجم الغضب لدى القطريين ضد تميم بن حمد يتزايد.
وقال ابن عم تميم بن حمد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": سئمنا وسئم شعبنا من النظام القطرى حيث تقول عصابة الدوحة إن هناك طائرة خاصة نزلت في الدوحة لمحاولة حل الأزمة القطرية، مطالبا تنظيم الحمدين الإرهابي بتغيير هذه الكذبة المستهلكة، قائلا: لقد كرروها كثيرًا وسئمنا وسئم شعبنا في قطر كذبكم وإجرامكم